قيادي مؤتمري مقرب من الرئيس صالح يكشف عن إتفاق بين اليمن والسعودية وإيران

كشف قيادي مؤتمري مقرب من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، اليوم السبت، عن إتفاق بين اليمن والسعودية وإيران، على غرار الاتفاق السعودي الإيراني الذي رعته الصين.
وقال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وعضو مجلس النواب أحمد الكحلاني، في نشر على صفحته بالفيسبوك إن الإتفاق بين السعودية وإيران الذي أعلن بالامس خطوة جيدة وشجاعة تبشر بانفراج على مستوى المنطقة.
وتمنى الكحلاني أن تنعكس نتائج هذا الاتفاق على مسار السلام في اليمن، و أن يكون هناك إتفاق مماثل بين اليمن والسعودية وبين اليمن وإيران يتضمن نفس البنود التي تضمنها هذا الاتفاق بين السعودية وإيران وأبرزها عدم التدخل في الشئون الداخلية وحل أي مشاكل بالطرق السلمية.
وعبر عن أمله في أن تكون علاقة الدولتين (يقصد السعودية وإيران) باليمن علاقه رسمية مع الحكومة اليمنية لا مع أحزاب ولا جماعات ولا أشخاص، علاقة ندية ما فيها لا وصاية ولا تبعية وإنما علاقة مصالح؛ حد تعبيره.
وأكد على أن الدستور اليمني والقوانين النافذة يجب أن تجرم أي حزب أو جماعة أو أشخاص يكون لهم علاقة أو تواصل مع أي دولة خارج العلاقة الرسمية مع الحكومة اليمنية‬.
و اعرب عن تمنياته بأن تستفيد الأطراف اليمنية في المفاوضات الحالية والقادمة من أجل السلام الدائم و أن نسمع ونرى خطوات من هذا النوع فيها جرأة وشجاعة وتناسي الماضي والقبول بالاخر؛ من أجل الوطن والمواطن الذي كان هو الضحية، ولنعيد له الامل الذي فقده في الكل.
وتضمن الاتفاق السعودي الإيراني عدة بنود منها عدم المساس بشؤون الدول الداخلية، وعدم دعم الميليشيات بالمنطقة، و احترام سيادة الدول بالمنطقة وعدم زعزعتها، و مراجعة سلوك إيران في المنطقة خلال شهرين لعودة السفراء وتطبيع العلاقة الدبلوماسية.

Exit mobile version