لمحت إيران، إلى انفراجة وشيكة للأزمة في اليمن، عقب اتفاقها مع المملكة العربية السعودية، إنهاء التوتر بين الدولتين.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في مقابلة مع قناة “الخبر” الإيرانية،أمس الأحد، إن المباحثات مع الرياض كانت “معقّدة وصعبة، لكنها أدت إلى النتيجة”، مضيفاً أن الرياض لطالما كانت تؤكد ضرورة إعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي.
ولفت إلى أن الاتفاق مع السعودية لاستئناف العلاقات “ليس ضد أي دولة إسلامية في المنطقة”وأنه يخدم مصالح الشعبين الإيراني والسعودي والأمن والتنمية المستدامة في المنطقة، وأن لملفات، كاليمن وسورية وأفغانستان وأوكرانيا، آليات خاصة بكل منها.
وبشأن اليمن، قال الوزير الإيراني: “ستقرر الأطراف اليمنية بشأن مستقبل بلادها، لكن إيران دوماً تؤكد أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل هذه التحديات والنزاعات الإقليمية”. معتبرًا أن الحرب، سواء في أوكرانيا أو اليمن أو بقية المناطق، “ليست حلاً، وتعقد الظروف أكثر”.
ويوم أمس الأحد، أعلنت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن العلاقات بين إيران والسعودية تحظى بالأهمية على المستويات الثلاثة، الثنائي والإقليمي والدولي، وأن استئناف العلاقات السياسية مع الرياض “سيكون إيجابياً للمستويات الثلاثة، منها المنطقة والعالم الإسلامي”.
واعتبرت البعثة الإيرانية أن هذه العلاقات “ستسرع عملية التوصل إلى وقف إطلاق النار باليمن وإطلاق الحوارات اليمنية وتشكيل حكومة يمنية شاملة في هذا البلد”.