وثق تحالف حقوقي أكثر من 200 واقعة تجنيد لأطفال ارتكبتها جماعة الحوثي في عدة محافظات يمنية.
وقال التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان -في تقرير حديث له- إن فرق الرصد الميداني التابعة له تحققت من 231 واقعة تجنيد لأطفال قامت بها مليشيا الحوثي ضمن 248 واقعة وثقها التقرير في عشر محافظات يمنية.
وذكر أن محافظة إب تصدرت أعمال التجنيد بواقع 55 طفلا تليها محافظة عمران بواقع 46 طفلاً، فمحافظة صعدة بواقع 39 طفلاً.
وأشار إلى أن عمليات تجنيد الأطفال ارتفعت بوتيرة عالية وكبيرة في العام 2022 وهو العام الذي وقعت به جماعة الحوثي على خطة إنهاء تجنيد الأطفال مع الأمم المتحدة، وأُطلقت فيه الحملة الدولية لإنهاء تجنيد الأطفال من قبل الحكومة المعترف بها ومكتب الأمم المتحدة في اليمن”.
وطبقا للتقرير فإن (238) طفلاً جُندوا بوسائل ترغيبيه، و(10) أطفال جُندوا بوسائل ترهيبية، وقد استخدم أطراف الصراع وسائل عديدة للتأثير عليهم، حيث تم استقطاب (43) طفلاً بتسليمهم راتب و(26) جرى تجنيدهم بعد انخراطهم في دورات ثقافية و(41) نُقلوا إلى معسكرات، و(تم استقطابهم دون معرفتهم ما يُراد منهم و(6) تم إغراؤهم باستلام أسلحة و(3) دفعتهم عائلاتهم للتجنيد و(7) جُندوا في النقاط الأمنية و(98) لا تُعرف دوافع تجنيدهم لكن يُعتقد أن الكثير منهم اثرت فيهم عوامل اقتصادية أو الاعلام والمناهج التعليمية”.
وأفاد بأن العدد الأكبر من المجندين قد لقوا حتفهم خلال الأعمال القتالية، حيث سجل التقرير مقتل (142) طفلاً، وما يزال (82) طفلاً مستمرين في التجنيد، و(13) طفلاً عادوا إلى منازلهم و(5) منهم محتجزين لدى طرف آخر و(4) مصيرهم مجهول”.