872 ضحية الألغام الحوثية في 11 محافظة

كشف مرصد حقوقي يمني، في تقرير الثلاثاء 4 أبريل 2013م، رصد وتوثيق مقتل 349 شخصاً وإصابة 523 آخرين، جميعهم من المدنيين في 11 محافظة يمنية، بسبب الألغام الحوثية والأجسام الحربية، خلال الفترة 1 يناير 2022 وحتى 4 أبريل 2013م، مشيرا إلى أن بينهم أطفالاً ونساءً.

وقال المرصد اليمني للألغام (غير حكومي)، في تقرير له، “رصدنا ووثقنا خلال الفترة من أول يناير 2022 وحتى الرابع من أبريل 2023، نحو 872 ضحية مدنية، معظم هؤلاء الضحايا سقطوا في محافظة الحديدة الساحلية، فيما البقية توزعوا بين محافظات تعز، البيضاء، لحج، أبين، الضالع، شبوة، مأرب، الجوف، صعدة وحجة”.

وأوضح، أن الضحايا الذين سقطوا بالغام الحوثيين والاجسام الحربية من مخلفات الحرب هم، 349 قتيلا مدنيا، منهم 120 طفلاً، و19 امرأة، وأربعة مهندسين من العاملين في مجال التطهير.

وأضاف: “كما سقط 523 جريحا، منهم 33 امرأة. العشرات من هؤلاء المصابين يعانون من إعاقات مستديمة”.

ولفت التقرير إلى أن المركز رصد ووثق خسائر مادية خلال نفس الفترة، منها تعرض 64 مركبة مدنية لتدمير كلي أو جزئي، وتدمير 83 دراجة نارية، ونفوق نحو 460 رأسا من الماشية (اغنام- ابقار- جمال).

وبحسب التقرير، “رغم أن الفترة المذكورة، شهدت تراجعاً في العمليات العسكرية، بفعل الهدنة وخفض التصعيد، إلا أن تحركات المدنيين ومحاولة عودة النازحين إلى منازلهم، تسببت في تصاعد عدد الحوادث وارتفاع عدد الضحايا مقارنة بالسنوات الفائتة”.

وطالب المركز، مليشيا الحوثي بالتوقف الفوري عن زراعة الألغام، والأجسام الحربية، وتسليم خرائط الألغام المزروعة، والعمل بشكل جدي على الاستفادة من التمويلات التي تتلقاها من جهات مانحة في تطهير المناطق المأهولة تحت سيطرتها من الألغام وأن لا تستغل التمويلات في غير ما خصصت لها.

ودعا المركز، الحكومة اليمنية إلى تقديم الدعم للفرق العاملة في مجال تطهير الألغام، واعتماد فرع للمركز التنفيذي لمكافحة الألغام في الحديدة لتسهيل عمل الفرق الهندسية في المحافظة.

كما دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إلى أن يتصدر ملف الألغام قائمة أولويات النقاشات، باعتبار هذا الملف أحد أخطر ملفات الحرب في اليمن

Exit mobile version