شهدت العملات الصعبة، الدولار الأمريكي والريال اليمني، انهيارا متسارعا خلال الأيام الأخيرة، في الوقت الذي تستمر أسعار المواد الغذائية والاستلاكهية ومبيعات الملابس واحتياجات المواطنين، في الارتفاع، ما يؤكد أن أسعار الصرف الحالية وهمية وخدعة حوثية خبيثة لنهب أموال اليمنيين.
وفي مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، فرضت المليشيا زكاة الخمس على تحويلات اليمنيين الداخلية والخارجية من خلال التلاعب بأسعار الصرف في إطار سياسات النهب الحوثية لليمنيين .
ووفق مصادر مصرفية، فإن اضطراب أسعار الصرف مفتعل من قبل سلطات المليشيا في صنعاء.
وبينت المصادر بأن الشراء للدولار الأمريكي سجل 515 والبيع بسعر 530 للريال الواحد، كما سجل الريال السعودي 137 للشراء و 141 للبيع للريال الواحد.
ونقلت مصادر إعلامية عن مصادر مصرفية، اليوم إن البنك المركزى فرع صنعاء وما تسمى اللجنة الاقتصادية وبفتوى شيعية بأحقية الحوثيين بزكاة الخمس، يقوم باستخدام خدعة قذر تتمثل في خفض سعر الصرف الوهمي وبدون أي مبرر وإلزام الصرافين بالامتناع عن صرف الحوالات بالعملة الصعبة (سعودي – دولار) ويتم إجبار المواطن على استلام حوالته بالريال اليمني.
وأضافت المصادر أن عمليات النصب والإحتيال الحوثية تاتي في إطار سرقة أموال الناس “بصورة حقيرة وتافهة حيث يم صرف الريال السعودي 130 ريال فقط بينما قيمتها الفعلية تزيد عن 144 ريالًا، وبذلك يتم نهب 14 ألف ريال يمني في الألف السعودي فارق سعر الصرف الجديد، واصفة ذلك بـ”حيلة الخمس”.
وأكدت المصادر أن الحوثيين استغلوا تزايد تحويلات المغتربين في الخارج إلى أقاربهم في الداخل اليمني، خصوصا منذ منتصف رمضان، وجنت المليشيات من وراء ذلك أموالًا طائلة.