عاودت مليشيا الحوثي، التعنت وفرض الاشتراطات التعجيزية، حيث تشترط التفاوض على نظام الحكم وشكل الدولة وترفض توحيد البنك المركزي اليمني والعملة وصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ سنوات.
وكانت وسائل إعلامية نقلت عن مصادر مطلعة، كشفت تحركات لعقد جلسات مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية المعترف بها ومليشيا الحوثي، خلال الأيام القادمة لمناقشة عدد من الملفات العالقة
وتساءل عضو مجلس النواب بصنعاء، أحمد سيف حاشد، في تغريدة على حسابه بموقع ” تويتر “، قائلا : هل نحن بصدد محاولة ترحيل ما هو إنساني من مرتبات وفتح الطرق وتوحيد البنك والعملة والانتقال إلى الشأن السياسي ونظام الحكم؟!.
وأضاف: إن صح هذا فإنه يعني ترك ما يخص الشعب في كل ما ضروري ومهم إلى ما يخص تأمين غنائمهم في اقتسام وتوزيع اليمن بينهم، وتغيير نظام الحكم وشكل الدولة.
وأضاف : منكوبين بهم(في إشارة إلى الحوثيين)، ومنكوبين بالحرب التي اشعلوها، ومنكوبين في مفاوضات لازال يحرص أطرافها ومن يقف وراءها على استحقاقات الحرب والغلبة في كل مجمل وتفصيل، وتأمين ما آل إليهم من غنائم الوطن المنكوب، وترحيل قضايا الشعب الملحة والعاجلة والمتعلقة بعيشه وقوته إلى موعد آخر حتى يتقرر أيضا حصة أطراف الحرب منها.