معركة “القبيلة” المؤجلة مع “الكهنة”

أنا مؤمن إيماناً قطعياً أن معركة القبيلة مع الكهنة أشد وأهم من معركة الجمهورية معهم.
القبيلة الغريم التاريخي والأول للسلالة.
محاولة التطبيع مع القبائل كوفد أبين مثلاً أشد على المعركة الوطنية وهزيمة جيش.
فإن كانت الجمهورية تقاتل السلالة منذ ستين سنة فالقبيلة تقاتل السلالة مذ أول خطوة للرسي على هذه البلاد، وأي هزيمة للقبيلة تكون القاضية لنا.
بالقبيلة انتصرنا كل مرة، والقبيلة اليمنية أشعلت 26 سبتمبر، وبالقبيلة قامت الثورة وصمدت، وعندما تخلت أنظمة 26 سبتمبر عن القبيلة تساقطت دولة الجمهورية.

وما كل هذه الهزائم الا لتحييد القبيلة عن الأمر والنهي.
ولا يرقص الكاهن فرحاً بسقوط نهم والجوف أو أي جيش، بل رقص عندما سقطت حاشد وبكيل ومذحج.
تراقص بإسقاطه حجور والحيمة، وآل عواض، وكل قبيلة.
القبيلة تركت لوحدها، تشوهت كثيراً، والآن يجبرونها للذهاب منفردة لتطبع مع الكهنة.
فلا تفصلوا السلطة الجمهورية عن سلطة القبيلة، تواصلوا مع القبائل.
كانت فكرتنا التواصل مع القبائل والشيوخ تحت نير الكهنة ويحدث العكس.
فالكهنة يتواصلون هم مع قبائلنا في الجغرافيا المحررة!
يالله…
أنتم قادة وقيادة أم جمادات ودمى؟

من صفحة الكاتب على الفيسبوك

Exit mobile version