الرئيسيةحواراتمحليات

ليندركينغ: المجتمع الدولي لا يُقرر نيابة عن اليمنيين والحوثيون لن توقفهم التوجيهات الإيرانية

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ في إيجاز صحفي، الخميس، إن “على الأطراف اليمنية أن تقرر في نهاية المطاف دولة اليمن المستقبلية”
وأضاف: “من غير الصحيح أن تتدخل الأطراف الإقليمية والدولية في اتخاذ هذه القرارات نيابة عن اليمنيين، ولا المجتمع الدولي أيضا، وهذا في نظرنا يشمل مسائل مثل قضية الجنوب، والتمثيل في المؤسسات، وتخصيص الموارد”.
وأكد ليندركينغ أن “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي سيقفان مع أي حل سياسي يتم إنشاؤه في حوار شفاف وشمولي بقيادة يمنية”.
وقال إن ليس هناك حل سياسي قريب للأزمة اليمنية يلوح في الأفق “لأن هناك تحديات كبيرة في المستقبل، إلى جانب مسألة عدم الثقة بين الأطراف، والانقسام الكبير داخل المجتمع اليمني نفسه”
وأردف: “على دول المنطقة أن تكون داعمة للعملية السياسية في اليمن، إلى جانب المشاركة في عبء التمويل ودعم الاحتياجات الإنسانية، ويجب على الجميع أن يتحدوا حول عملية الأمم المتحدة”.
وزعم ليندركينغ أن سياسة واشنطن “عززت الإجماع الدولي في الشأن اليمني، واستطاعت من خلال دبلوماسيتها النشطة جذب الأوروبيين ودول الخليج إلى اتفاق مشترك ورؤية مشتركة راسخة لما يمكن أن يبدو عليه السلام في اليمن”
وطالب ليندركينغ المانحين بالتبرع بسخاء هذا العام لتمويل المساعدات لليمنيين كجزء من حزمة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة.
وعن الاتفاقية السعودية الإيرانية الأخيرة، قال المبعوث الأمريكي إنها وحدها “لن تحقق السلام في اليمن”. مضيفاً: “الحوثيون لا يتخذون فقط التوجيهات الإيرانية في جهود السلام، والصراع في اليمن هو أبعد من السعودية وإيران”.
وأشار ليندركينغ إلى أن “واشنطن والرياض لا زالتا قلقتين من إيران، كونها خلال فترة الحرب قامت بتسليح وتدريب وتجهيز الحوثيين للقتال والهجوم على السعودية”. لافتاً إلى استمرار تدفق السلاح إلى الحوثيين رغم الهدنة.

زر الذهاب إلى الأعلى