الحوثيون يجندون 5 آلاف مقاتل بذريعة “الدفاع عن فلسطين”

استغلت مليشيا الحوثي –الذراع الإيرانية في اليمن- العدوان الإسرائيلي الأخير على “قطاع غزة”، لتجنيد آلاف المسلحين إلى صفوفها، بذريعة “الدفاع عن فلسطين”.

ويوم السبت، أعلنت المليشيا الحوثية عن تجنيد 5 آلاف مقاتل لـ”نصرة الفلسطينيين”، وهي مجرد ذريعة لدغدغة المشاعر وبالتالي استدراج المزيد من الأطفال والشباب إلى صفوفها.

وقال ضيف الله رسام رئيس ما يسمى “مجلس التلاحم القبلي”، الموالي للحوثيين، في لقاء قبلي لتكريم حركة الجهاد الإسلامي، إنّ 92 قبيلة أعلنت مساهمتها بنحو 5 آلاف رجل مقاتل.

ولم يحدد القيادي الحوثي طريقة إرسال هؤلاء المسلحين إلى الأراضي الفلسطينية، لكنه حذر من مغبة اعتراض طريقهم قائلا “إنّ من سيعترض طريقهم، سيكون إسرائيلياً وسيكون عدواً للقبائل اليمنية”.

وفي المقابل تقول مصادر إن المجموعات المسلحة التي تم تجنيدها من الحوثيين، ستوزع على عدد من جبهات المليشيا لقتال القوات الحكومية والقوات الجنوبية، رغم الحديث عن جهود لإحلال السلام في اليمن برعاية إقليمية.

ويستخدم الحوثيون الملف الفلسطيني للمزايدة والمتاجرة السياسية والعسكرية في اليمن، ناهيك عن توظيفه لحشد مقاتلين في إطار حربها الداخلية على اليمنيين.

وليس الحوثيون فقط من يزايدون بالقضية الفلسطينية لتحقيق مصالحهم فجميع الفصائل الموالية لإيران في المنطقة تستعمل القضية الفلسطينية في إطار الصراع الإقليمي.

Exit mobile version