إعلان أمريكي بشأن استئناف صادرات النفط وتطورات الوضع في اليمن

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن الأطراف اليمنية باتت أمام فرصة حقيقية لاتفاق السلام، مؤملة أن يفضي الاتفاق إلى استئناف صادرات النفط.

جاء ذلك في كلمة ألقاها القائم بأعمال نائب ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، السفير جيفري ديلورنتس، بمجلس الأمن.

وقال ديلورنتس، إنه بات أمام الأطراف فرصة لتحقيق السلام في اليمن، ونحثهم على الاستفادة من هذه الفرصة وتكثيف جهودهم لردم ما تبقى من الفجوات والتوصل إلى اتفاق أكثر شمولية.

وشدد الدبلوماسي الأمريكي، على ضرورة أن يفضي هذا الاتفاق إلى استئناف الصادرات النفطية الحكومية ويمهد الطريق نحو عملية سياسية شاملة يمنية-يمنية.

وأضاف: ينبغي أن تتضمن هذه العملية أيضا أصوات المجتمع المدني والنساء وأفراد الجماعات المهمشة ويلبي مطالبات اليمنيين بالعدالة والمحاسبة والتعويض عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، فهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في اليمن كما سبق وقلنا.

وأكد أن القيادة الأممية ستبقى حاسمة لنجاح أي عملية سياسية مماثلة، ويدعم المجتمع الدولي – ومجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص – المبعوث الخاص غروندبرغ ويثني على التزامه الراسخ بحل الصراع سلميا.

وحث الأطراف على مواصلة المشاركة بشكل وثيق مع المبعوث الخاص غروندبرغ بشأن جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة للبناء على التقدم المحرز حتى الآن.

وأشار إلى أن الوضع الإنساني مروعا ما زال بحسب ما سمعناه اليوم، وذلك على الرغم من التقدم المحرز نحو السلام وتخفيف حدة التصعيد لثلاثة عشر شهرا حتى الآن. وحث الجهات المانحة على العطاء السخي استجابة لنداءات اليمن الإنسانية.. مضيفًا: ما زال ثمة فجوة تمويل قدرها 3 مليارات دولار، وهذه الأموال ضرورية لمساعدة أكثر من 21,6 مليون يمني، أي حوالي ثلثي إجمالي سكان البلاد.

وعبر المسؤول الأمريكي عن حزنه البالغ إزاء خبر التدافع في صنعاء خلال شهر رمضان المبارك، والذي تسبب بمقتل ما لا يقل عن 78 شخصا وجرح كثيرين غيرهم. معربًا عن تعازيه لأسر من قضوا جراء هذا الحادث المأساوي وكافة المتأثرين به.

ودعا جيفري ديلورنتس، إلى الإفراج الفوري وبدون شروط عن موظفي سفارة الولايات المتحدة، اليمنيين في صنعاء المحتجزين قسرا منذ حوالي 18 شهرا.

Exit mobile version