الرئيسيةعربيمحليات

الإمارات: نجدد دعمنا للعملية السياسية في اليمن برعاية اممية

جددت الإمارات، دعمها للعملية السياسية في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.

ونشرت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر عقب لقاء جمع معالي السفيرة لانا نسيبة، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج قالت فيها: «اجتماع مثمر مع جروندبرج لمناقشة الأوضاع في اليمن، حيث أكدت دولة الإمارات مجدداً على دعمها للعملية السياسية، تحت رعاية الأمم المتحدة».

وتؤكد الإمارات دائماً أن الحوار هو السبيل الوحيد للتسوية السياسية وكَفيل بتحقيق مُستقبلٍ مُشرق لليمنيين كافّة، مشيرةً إلى أن النَّهج العدائي ومنطق الاستقواء بالسلاح لا يصُبّان في مصلحة المدنيين، وأن الوقف الدائم لإطلاق النار قاعدة أساسية لنجاح العملية السياسية، داعيةً الحوثيين للاستفادة من الفُرصة والتفاعُل بإيجابية مع مُتَطَلبات السلام.

وتشيد الإمارات بالجهود العربية والدولية والأممية لحل الصِراع من خِلال التَواصُلِ مع جميع الأطراف اليمنية لتحقيق حلٍ سياسي شامل يُلَبّي تَطَلُّعات الشعب اليمني.

وتشيد بالمُرونة والانخِراط البَنّاء لِمجلِس القيادة الرِئاسي اليمني في العملية السياسية، مثمنةً الدور المهم للأمم المتحدة لحل الأزمة.

ودعت الإمارات جماعة الحوثي للاستِفادة من الفُرصة السانِحة والتفاعُل بإيجابية مع مُتَطَلبات السلام، معتبرةً أن أي مُحاوَلات للمُمَاطَلة لن ينجُم عنها سِوى إطالة مُعاناة الشعب اليمني.

وأكدت أنَّ الحِوار يَظَل السَّبيل الوَحيد للتوصُّل إلى تسوية سياسية، وأن النَّهج العدائي ومنطق الاستقواء بالسلاح غَير مقبولَيْن ولا يَصُبّان في مَصلَحَة اليمنيين.

وتؤكد الإمارات ضرورة عدم إغفال الأزمة الإنسانية الحادّة والأوضاع الاقتصادية الصعبة في اليمن، والتي تستَوجِب ضَمان إيصال المُساعدات لكل المُحتاجين ودَعْم الاقتصاد وفَتْح الطُرُق الرئيسة، منوهةً إلى أنَّ تحسين هذه الأوضاع على نَحوٍ مَلموس ومُستدام يَتَطَلَّب إنهاء الصِراع وإزالَة القُيود التي تفرِضُها جماعة الحوثي على عَمَل المُنَظمات الإنسانية، وخاصةً تِلكَ التي تستهدِف النساء العامِلات فيها، والتي تَحد من مشاركَة المرأة في الحياة العامة وتُعَرقِل وصول المساعدات للنِساء والفَتيات.

كما تؤكد الإمارات على ضَرورة توفير حياةٍ آمنة وطبيعية للأطفال اليمنيين وضَمان حصولِهِم على تعليمٍ جَيّد يُعِدُّهُم للمشارَكَة في بِناء اليمن، بَدَلاً من جَرِّهِم إلى المراكز والمُخَيَّمات الصيفية التي وَظَّفَها الحوثيون إلى جانب المَناهِج الدراسية لِنَشر أفكارِهم المُتَطَرِّفة.

زر الذهاب إلى الأعلى