اعتمدت الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم الخميس، 5 ملايين دولار، لتمويل تنفيذ الخطة الأممية لإنقاذ ناقلة “صافر” الراسية قبالة سواحل الحديدة.
وذكرت وكالة سبأ، أن وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، صادق على اعتماد وسحب 5 مليون دولار من مخصصات دعم التنوع الحيوي في اليمن المعتمدة من مرفق البيئة العالمي للمرحلة الثامنة، كدعم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لتنفيذ خطة الأمم المتحدة المنسقة والطارئة لإنقاذ الناقلة “صافر”.
وأضافت أن الشرجبي ناقش مع نائب مدير البرنامج الانمائي للأمم المتحدة بعدن، وليد باهارون، الجهود الأممية والدولية لتجنيب اليمن والاقليم والعالم كارثة تهدد السلام والأمن البحر الاحمر والتي قد تنتج عن تسرب أكثر من مليون برميل نفط على متن الناقلة صافر.
وأوضح الشرجبي، أن مساهمة اليمن تأتي امتداداً لمساعي الحكومة لبذل كل ما في وسعها لدعم وتسهيل جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنقاذ “صافر” ومنع أي كوارث محتملة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت قبل أيام، عن إمكانية بدء عملية الإنقاذ قبل نهاية مايو الجاري، أي عقب وصول السفينتين؛ البديلة “نوتيكا” والمتخصصة “إنديفور” إلى جيبوتي، إلا أن الفجوة التمويلية في الخطة الأممية لإنقاذ خزان “صافر” والمقدرة بنحو 23 مليون دولار للمرحلة الأولى الطارئة لا تزال قائمة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تأخير بدء العملية في انتظار استكمال التمويل المطلوب.