الحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتتقاريرصنعاءمحلياتملفات خاصة

الحوثيون في اليمن.. دعارة السياسة وعهر التخابر

يمن الغد / تقرير – حاتم علي

تحاول جماعة الحوثي استخدام النساء بطريقة غير اخلاقية لتنفيذ نوع من الابتزاز على خصومها وتبرز طبيعة النشاط الحوثي في هذا المجال من خلال الضغط على بعض المعتقلات للقيام بدور واسع للايقاع بمعارضيه والتجسس لصالحه من خلال الدعارة.

دعارة سياسية:

يفرض الحوثيون سياسة تكاد أن تكون أكثر عهرا في استخدام النساء، وفق طبيعة سياسة يتجه فيها للخوض في ظروف تعتمد فيها انشطته ،على هذا المجال وذلك من خلال جعل النساء ضمن جهازه الامني ،بحيث تتوسع دائرة انتشار النساء للعمل لحساب النشاط الحوثي سواء في الداخل أو في الخارج .
النشاط الحوثي تعزز مع 2018 للايقاع بالمعارضين والرافضين لمشروعه، سواء على مستوى الداخل اليمني أو في الخارج وهي عملية استخباراتية؛ يرى الحوثيين فيها أن للاعتماد على النساء سيكون أكثر فعالية في معرفة تحركات القوى المعارضة له ومعرفة اهدافها ومخططاتها .
ويعمل الحوثيون وفق هذه السياسة لتحقيق العديد من الاختراقات، والضغط بها على الشخصيات لمعارضة له، لجعلها تلتزم بنفس السياسات التي يتبعها وتهديدهم بها ، واضعاف دور العديد من الشخصيات في ممارسة نشاط معادي له، وبذلك يكون الحوثيين قد اختار القيام بأكثر الاساليب الغير اخلاقية ،وذلك في محاولة منه لفرض العديد من الاجندة وربط توجهاته بشكل كبير من خلال اخضاع المعارضين له وابتزازهم .
يسرى الناشري كشفت جانب أعمق من الدور الحوثي، والذي قام به ضد المعتقلات منها محاولاته التاثير عليهن من خلال مايقوم به من تعذيب وتحرش جنسي بهن ،وكذلك عرض الكثير من الامتيازات التي تحصل عليها النساء التي قد توافق على العمل معه وتنفيذ مطالبه.

المشروع الأعمق عهرا:

انتصار الحمادي والتي اعتقلها الحوثيين في 2021 كانت قد اعترفت للمحاميين الذين توكلوا للدفاع عنها، أن الحوثيين أرادوا منها أن تقوم بعمل غير اخلاقي لصالحهم ضد العديد من المعارضين .
وكشفت الحمادي أنها تعرضت للعديد من الضغوطات ،ومن تلك الاساليب التي قام بها الحوثي لاضعافها واخضاعها هو اتهامها بالعديد من الاتهامات الغير حقيقية .
وكانت يسرى الناشري قد اعتقلت مع انتصار الحمادي في احد النقاط العسكرية التابعة للحوثيين في صنعاء قبل عامين ، لكن تم الافراج عن يسرى فيما ظلت انتصار الحمادي توجه تفرد حوثي في محاولاته جرها إلى اهدافه وربطها بسياسته الغير اخلاقية ، وذلك في محاولة منه لجعل العديد من النساء يقومن بالعمل لصالح مخططه سواء في العمل الغير الاخلاقي عن طريق ممارسة الجنس مع الخصوم والتجسس عليهم .
يرى منير هاشم عبد الله أن ارتبط الحوثيين بمخطط يعتمد على النساء، لممارسة الدعارة هو دليل على حقيقة الحوثيين الذين هم في الأسس جماعة أو مليشيات لا قيم ولا قواعد اخلاقية لها ، غير الارتباط بسلوك ومنظومة غير اخلاقية تنشط في جوانب سياسية ونوع من التفكير العقيم ،الذي يرتبط بمحاولات الحوثي اخضاع المعارضين
وقال عبدالله لـ”يمن الغد”: يسرى الناشري تحدثت واعطت الكثير عن واقع حقيقي حول الطبيعة الغير اخلاقية، التي يقوم بها الحوثيين وهي جعل دوره يرتبط بدفع الكثير من الشابات ليمارسان الجنس والدعارة وفق مخطط الحوثي ،الذي ربما سيكون مرتبط بسفرهن للخارج للقيام بهذا الدور وهذا النشاط .”

مخطط سيئ:

يوجد في سجون الحوثي العديد من المعتقلات وحسب الكثير من المصادر فإن عدد المعتقلات يقارب 300 معتقلة ،فيما يعمل الحوثيون على اختيار العديد من المعتقلات ضمن مشروع ارغامهن على الدعارة ،وهو أحد خيارات الحوثي الايقاع بالمعارضين سواء في الداخل أو في الخارج .
وتعتقد المليشيات الحوثية أن خلق واقع من الدعارة، يكون له نتائج ايجابية لمخططات الحوثيين فهذا الاتجاه سوف يساهم على مساعدتها في الحصول على المعلومات ومعرفة الانشطة المعارضة ضدها في الخارج .
يتناول محمد صالح الحميدي وهو سياسي يمني طبيعة المخطط الحوثي، على أنه يقوم على شبكة لعبت دور كبير في التمدد وتهريب الكثير من النساء المرتبطات بالحوثي، إلى الخارج للقيام بهذا الدور والاقتراب من المعارضين ،ويسعى الحوثي لتنشيط مجال عمله في الجوانب المرتبطة بالنساء، لانه يعرف تأثيرهن وهو نشلط خبيث ..
ووضح محمد صالح أن الحوثي يقوم بالضغط على بعض الشابات واختطافهن! وهناك معتقلات متعددات يخضعن لجلسات من التعذيب، وهناك عملية اغتصاب لهن تحدث في سجون الحوثي .
وقال الحميدي لـ”يمن الغد”: اعتماد الحوثي على هذا النشاط السيئ ؛هو أحد اهم الأدوات التي يقوم بها الحوثي لصالحه فنظرة الحوثي إلى مسألة القيام بتدريب النساء في مجال الدعارة ، يعتمد على جهاز امني حوثي يتحرك بمخطط عميق ، وهناك ربما ممارسات واغراءات حوثية تقوم في هذا الجانب وكلها ذات دوافع سياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى