الرئيسيةعدنمحليات

هيئة المساحة الجيولوجية في العاصمة عدن تحذر: القادم أسوأ !

مستقبل العالم بين ما يسمى بظاهرة “الاحتباس الحراري” وتغيرات المناخ كدورات طبيعبية وبين فعل الطبيعة وفعل الإنسان.. القادم أسوأ؟؟.؟
هل اختلط الحابل بالنابل واصبح مصير كوكب الارض في اعشار درجات الحرارة التي تنشر وتثير الرعب في نفوس الناس ويلعب الأعلام الموجه الدور الفاعل والرئيس فيه. وكانما هي حرب اخرى يدق طبولها ابحاث مدعومة من جهات لها اجندات تريد هذه المرة ان ترسم خارطة الأرض ولكن بمقاسات مؤطرة بابحاث علمية ولاضافة المصداقية لها
..وكون العلم هو الفيصل… أم هي غايات سياسية لتحقيق اجندة اقتصادية وسياسية وان النخب التي تتحكم بمفاصل شرايين الحياة الاقتصادية ومسارات السياسة العالمية وبحسب التوقيتات تدفع دول العالم بهذا الاتجاه وتتغاضى عن الدراسات الاساسية بتغير المناخ الطبيعي ضمن دورات هذا الكوكب الطبيعية من ظروف الجاف والفيضان والعصور الجليدية والبراكين وغيرها ..
تغيرات المناخ ظاهرة طبيعة تكرر باستمرار ولكن بسبب الزيادة السكانية وتطور التكنولوجيا أصبحت آثارها ظاهرة بشكل ملفت كونها تؤثر على النظم البيئية التي يعتمد عليها توازن كوكب الأرض، والسبب الرئيسي لما يحدث حالياً هو دخول الشمس في سبات مما يؤثر على حركة التيارات الهوائية ويغير من نظام الهطول المطري والثلجي على سطح الأرض والسبب الآخر هوبدأ ثوران باطن الأرض وبالتلويح بانفجارات بركانية كارثية، حيث يقدر الجيولوجيين عدد البراكين على كوكب الأرض بحوالي 1000 بركان نشط منها 250 بركان يثور بمقذوفات هائلة وقاتله ومما يلوح بالخطورة هو إنفجار 10 براكين كانت خامدة بدأت بالانفجار والثوران منها ما كونت سحابة من الرماد والدخان وصلت الى ارتفاع حوالي 7500 متر في الغلاف الجوي.
وبحسب توقع الجيولوجيين فإن أطنان الرماد المتطاير وحجم الغازات ومنها غازات أول وثاني أكسيد الكاربون السامين والقاتلين يعتبران أساس التغيرات المناخية، والتي ستعيق الحياة وخصوصا حركة الطائرات والنقل وتسبب الأمطار الحامضية وستظهر بالتالي مؤشرات التغيرات المناخية من إحترار و برودة تصل حد الجليد في مناطق عديدة على سطح كوكب الأرض أو ما يسمى بالعصر الجليدي المصغر. ويمكن للزلازل الهائلة بالقرب من المناطق الساحلية في شرق المحيط الهادئ وفي أماكن أخرى أن تدفع القمر بعيدًا عن مداره الطبيعي ، وفي عملية الانحسار ، تسحب محور الأرض وتعزز الانحراف.
. إن الزيادة بمقدار 4.2 درجة في الميل المحوري للكوكب ليست كبيرة ولكن كل جزء صغير يمكن أن يغير امتصاص الطاقة الشمسية في أي خط عرض. تؤدي زيادة ميل الكواكب في غضون بضعة عقود إلى اضطراب المحيطات الناجم عن القمر مما يؤدي إلى تسخينها وتهدئتها بشكل غير طبيعي ، كآلية لإعادة شحن الفيضانات والجفاف عن طريق تغيير ديناميات الغلاف الجوي والمحيطات. مع زيادة الانحراف ، يصبح سطح البحر والطبقات تحت السطحية معرضة لامتصاص أعلى للإشعاع الشمسي خاصة في نصف الكرة الجنوبي خلال فصل الشتاء الشمالي ، وهذا يؤدي إلى شذوذ هطول الأمطار في الغلاف الجوي على الصعيدين العالمي والإقليمي. عندما تدور الأرض حول الشمس مع زيادة الميل المحوري ، سيحدث تبريد غير طبيعي في نصف الكرة الجنوبي خلال الصيف الشمالي حيث تفقد الإشعاع الشمسي الممتص. يحدث أيضًا انخفاض صافي للإشعاع الشمسي الممتص في خط الاستواء بل نسيان كل هذا ووضع اللوم على البشر والتركيز بان البشر هم السبب في تغيرات المناخ كونهم المحركيين في زيادة الاحترار العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى