قال نائب السفير الامريكي السابق لدى اليمن نبيل خوري ان اليمن تتجه حاليا صوب حالة من التقسيم لكنه قال ان هذا التقسيم لن ينتج دولة مستقرة او مزدهرة لا شمالا ولاجنوبا.
وأكد السيد نبيل خوري نائب السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن بأن الولايات المتحدة الامريكية لا توجد لديها رؤية واضحة بشأن أزمة اليمن.
وقال الدبلوماسي ألامريكي السابق في مقابلة تلفزيونية مع قناة المهرية بإن الدور الأمريكي تقلص في الشرق الأوسط ككل(بما في ذلك اليمن).
وأفاد نبيل خوري “برغم اهتمام الرئيس جو بايدن باليمن منذ أيامه الأولى وتعيينه المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينغ، إلا أنه لم يعمل مع مبعوثه برنامجا ورؤية واضحة بخصوص أزمة اليمن”.
واضاف” في الواقع، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ هو الذي يتحرك ويطرح مبادرات ويتحدث مع جميع الأطراف، فيما المبعوث الأمريكي يقول أنا معه “.
وأردف” النشاط الحقيقي والمبادرات الحقيقية ليست بيد الأمريكيين فيما يخص أزمة اليمن، لأن دور الولايات المتحدة تقلص في الشرق الأوسط “.
وعن اتجاهات حرب اليمن يقول د. نبيل خوري إنها تتجه إلى تقسيم اليمن، ولكن هل سيكون هذا التقسيم على تفاهم واستقرار، أم سيكون معرقلا بمشاكل معينة، إذا لم يتم التفاهم عليها، فلنقل الجنوب يريد أن يكون دولة واحدة مستقلة، ولكن هنالك أطراف جنوبية غير متفاهمة، نعرف في التاريخ الجنوبي والمذابح التي تمت، وحرب أهلية في الثمانينيات، والفرق ما بين منطقة لحج، ومنطقة غرب الجنوب، وشرق الجنوب، ليس هنالك تفاهم واضح، ويتحدثون عن دولة جنوبية فدرالية، يعني هذا تفاهم ما بين أطراف الجنوب أنفسهم، لنقل أعلن عن دولة جنوبية لن تكون مستقلة لأن الإمارات مسيطرة عليها ومسيطرة على قراراتها، وهل سيكون الأمن مستتبا فيها، أم لا، لأنه يوجد تفاهم سياسي واضح بين كل الأطراف الجنوبية، وثالثا ها لك حوكمة رشيدة؟ هل الأوضاع الإنسانية من عدن إلى المهرة
لثا هل هنالك
هل الأوضاع الإنسانية من عدن إلى المهرة تؤمنها أي حكومة جنوبية؟، المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي هل يؤمن حياة أفضل للمواطن اليمني الجنوبي؟ لحد الآن هذا غير واضح، وغير مضمون، وبالتالي نعلن دولة جنوبية، ولكن لن تكون مستقلة داخليا، ولن تكون مزدهرة، ولن تكون على علاقة متفاهمة مع الشمال، بمعنى إذا لم يتم تقاسم الموارد الاقتصادية، ستستمر الحرب مع الشمال، فإذن ماذا استفدنا من هذه الدولة الجنوبية؟ فهناك تحديات كبيرة، ولكن أرى أن الأمور تتجه إلى تقسيم، وتقسيم غير واضح المعالم وغير مستقر على الأقل في السنوات القليلة القادمة.