مليشيا الحوثي تغلق عدد من المساجد في عتمة ذمار
أغلقت مليشيا الحوثي عدد من المساجد في مديرية عتمة، غربي محافظة ذمار، ومنعت المواطنين من أداء الصلوات فيها، نتيجة رفض الأهالي لخطباء الحوثيين الذين فرضتهم في تلك المساجد.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر محلية، إن حملة أمنية حوثية بقيادة أحد مشرفيها ويدعى “كمال عبدالله مهدي الحميري”، المكنى أبو طارق، هاجمت عدداً من مناطق مديرية عتمة القريبة من سوق الثلوث، وهو أكبر أسواق المديرية، وأغلقت أربعة مساجد في تلك المناطق.
وطبقاً للمصادر، فإن المساجد التي أغلقتها المليشيات هي: (ذروح، والخير، والمنداري، والازرع)، وكلها قريبة من سوق الثلوث، وتم إغلاقها بالقوة منذ أيام، وطرد المصلين منها، ومنعهم من أداء الصلوات فيها، نتيجة رفض أهالي تلك المناطق للخطباء الحوثيين الذين فرضتهم في تلك المساجد.
وبحسب المصادر، فإن الأهالي احتجوا على إغلاق المساجد وحاولوا منع ذلك، إلا أن المدعو الحميري أوضح أن قرار الإغلاق جاء من المدعو “عبدالمؤمن الجرموزي”، المكنى أبو مالك، والمعين من قبل مليشيا الحوثي مديراً لمديرية عتمة، والمتورط في أعمال النهب الممنهج لأراضي وممتلكات المواطنين في المديرية.
وأكدت المصادر أنه مضى على إغلاق المساجد الأربعة أكثر من 12 يوماً، وما تزال المليشيات ترفض فتحها أمام المصلين، بالمقابل طالبت الأهالي بالانتقال إلى مساجد أخرى يؤمها عدد من عناصرها السلالية، والتي تشهد عزوفاً كبيراً من المصلين.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي تلك المناطق رفضوا الانتقال إلى المساجد التي طلبت منهم المليشيات الانتقال إليها، وأنهم يؤدون الصلوات في المنازل، ويصلون صلاة الظهر بدلاً عن الجمعة، نتيجة الأفكار الطائفية التي تبث سمومها عبر منابر المساجد.