كشفت مصادر طبية في محافظة الحديدة عن تزايد حالات تعاطي المخدرات بشكل كبير بين أوساط الشباب والأطفال .
وأكدت المصادر أن مستشفى الحديدة والعلفي سابقا استقبل خلال اليومين السابقين أكثر من خمس حالات إدمان مخدرات.
وحذرت المصادر من تزايد ظاهرة المخدرات بين أوساط المجتمعات وإفسادهم أخلاقيا.
وتابعت أن أحد تلك الحالات هو الشاب (س. س. م) من سكان السلخانة بمديرية الحالي يتواجد في أحد المستشفيات الخاصة وحالته صعبه جدا وأظهرت نتائج الفحوصات أنه ضحية من ضحايا المخدرات وان درجة الإدمان عنده كبيرة جدا وقد يفارق الحياة.
في السياق نفسه قالت مصادر مطلعة، أن ميليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا ساعدت على تسهيل ونشر وترويج وتعاطي المخدرات بين أوساط الشباب والأطفال في محافظة الحديدة.
وذكرت المصادر أن انتشار تعاطي المخدرات بين شباب وأطفال الحديدة، بات يشكل رعبا على الأسر والمجتمع، وان ميليشيا الحوثي تمكنت من توظيف المتحوثين في ترويج وبيع المخدرات بمختلف أنواعها في الحارات والمديريات وبدرجة رئيسية بين طلاب المدارس في المراكز الصيفية.
وأضافت أن البحث الجنائي يمارس في الحديدة دور المتستر والمساعد بل والشريك في عملية الترويج والتعاطي والتكتم على الحالات التي يتم الإمساك بها سواء متعاطية ومتاجرة.
وأشارت إلى أن إحدى الحالات المروجة للمخدرات الحوثية في الحديدة ويدعى عصام محمد ناصر، من الحي التجاري بمديرية الميناء تم التحقيق معه في البحث الجنائي ولم يطلع النهار حتى شوهد خارج السجن طليقا.