كشفت مصادر دبلوماسية أن جماعة الحوثي ترفض حتى الآن جميع المساعي الرامية إلى توقيع اتفاق هدنة طويلة الأمد، والانتقال نحو تنفيذ خارطة السلام.
ونقلت قناة بلقيس عن المصادر قولها إن الحوثيين يتهربون من الالتزام بفتح الطرق بين المحافظات خاصة تعز، إضافة إلى تنفيذ اتفاق الأسرى وفق قاعدة “الكل مقابل الكل”.
وذكرت أن الجماعة لا تريد الالتزام بأي من بنود الاتفاقات، التي أبرمت خلال المفاوضات السابقة مع الأمم المتحدة والوسطاء العمانيين والسعوديين، حتى في ظل مساعي إيران الاخيرة.
وأضافت أن مليشيا الحوثي تضع شروطا عدة؛ من بينها صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها وفق كشوفاتها الحالية، والاعتراف بها كطرف وممثل وحيد لليمنيين، للتفاوض مع التحالف بقيادة السعودية.