اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالإقتصاد والمالالرئيسيةتقاريرعدنمحليات

سكان المناطق المحررة يعجزون عن توفير الغذاء اليومي بسبب تضخم الأسعار وغياب الرقابة

في ظل عجز موازنة خانق وانهيار قيمة الريال اليمني..

ارتفع معدل التضخم في أسعار المواد الغذائية في المناطق المحررة بشكل كبير مجدداً في ظل عجز موازنة خانق وانهيار قيمة الريال اليمني، مُشكلاً عبئاً آخر على كاهل مواطني الدخل المحدود وحتى المتوسط.
اشتعال أسعار المواد الأساسية جعل من الصعب على العائلات تحمل تكاليف المواد الغذائية الأساسية مثل الخبز والأرز والزيت وحتى الخضراوات خاصة الطماطم.
وسجلت قنينة الزيت حوالي 15 ألف ريال يمني، ومعجون الطماطم 2700 وكيس الأرز عشرة كجم 14 ألفا، وكيلو الدقيق 1100 وتجاوز الكيلو الطماطم 1500 ريال، والبصل 900 وغيرها من الخضراوات والورقيات المهمة لوجبة الغذاء العادية لأقل أسرة من الدخل المحدود.
أما أسعار السمك تجاوزت الـ16 ألف ريال الثمد، والصابات والعنفلوص 10 آلاف ريال.
ورغم تقديم الممكلة العربية السعودية دعما اقتصاديا بقيمة 1.2 مليار دولار لمركزي عدن، إلا أن سعر الصرف انخفض بشكل مخز ومبلغ لم يتجاوز الـ20 ريالا سعوديا عن الفترة السابقة.
المواطن عبدالله الزبيدي قال من أحد المراكز التجارية أثناء تسوقه، “اشتري الحاجات بكميات متكاملة مرة واحدة بالشهر عند استلامي المرتب، وأعجز باقي الشهر عن ذلك وأكتفي بشراء ما يكفي من المواد الأساسية”.

زر الذهاب إلى الأعلى