اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيعدنمحليات

أوكار القاعدة تتهاوى في أبين والقوات الجنوبية تطوق معسكرين والداعري يحذر من تحالف التنظيمات

تواصل القوات الجنوبية تحقيق الانتصارات الميدانية ضمن عملية “سيوف حوس” لدك بقايا أوكار تنظيم القاعدة في محافظة أبين.
وقالت القوات الجنوبية في بيان لها، إن وحدات أمنية وعسكرية مشتركة بسطت السيطرة على مناطق وشعاب وأودية تتخذها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي ملاذا لها ونقاط تجميع ومن ثم الانطلاق لتنفيذ عمليات غادرة.
ووفقا للبيان، فقد تمكنت القوات العسكرية والأمنية من تمشيط العديد من المناطق والشعاب والسلاسل الجبلية واستطاعت تطويق أحد معسكرات تنظيم القاعدة الإرهابي الواقع بين وادي عومران ووادي جنن الذي يربط ما بين محافظة أبين ومحافظة البيضاء الخاضعة لمليشيات الحوثي.
وأوضح أن وحدات من قوات الحزام الأمني بقيادة العميد عبداللطيف السيد تقدمت من ناحية بلدة “لحمرين” بمودية باتجاه “وادي الرفض” الذي يبعد عن وادي عومران حوالي 30 كيلومترا وحققت في هذا الاتجاه الاستراتيجي من العملية إنجازات كبيرة، أبرزها اقتحام وادي الرفض والسيطرة عليه.


وأضاف البيان أن القوات المشاركة في عملية “سيوف حوس” تواصل التقدم “باتجاه معسكر ثان لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، في وداي جنن حيث تمكنت من تطويق المعسكر، من اتجاه وادي رفض ووداي عومران، وانتشرت في المرتفعات والجبال المحيطة به.
وأشار إلى نجاح الفرق الهندسية المشاركة في الحملة العسكرية في التعامل وإبطال مفعول عدد من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها العناصر الإرهابية.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري خطورة تحالف مليشيات الإرهاب الحوثية مع تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين لمحاولة إقلاق السكينة في المناطق المحررة، مشيراً إلى أن خطر المليشيات لا يقتصر على البلد والمنطقة فحسب بل يمتد إلى الإقليم والعالم.
وشدد الداعري خلال لقائه في عدن فريق القسم السياسي في مكتب المبعوث الأممي برئاسة روكسانا بازرجان، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدور أكثر حزماً تجاه الصلف والتعنت الحوثي الرافض لجهود السلام، والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين.
وأشار إلى استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية في عملياتها العدائية واستهداف مواقع القوات المسلحة في أكثر من جبهة، موضحا أن المليشيات الحوثية لا عهد لها ولا ميثاق كما هو معهود منها منذ سنوات.


وحققت حملة “سيوف حوس” العسكرية، نجاحات مهمة أبرزها اعتقال القيادي الميداني بتنظيم القاعدة الإرهابي “سعيد علي سعيد” المكنى بـ”أبو القعقاع”.
وتأتي الحملة العسكرية في مديرية مودية شرقي أبين عقب سلسلة من العمليات الإرهابية التي نفذها تنظيم القاعدة في المديرية الاستراتيجية، كان آخرها أمس الإثنين، عقب مقتل جندي وإصابة 10 آخرين، في انفجار عبوة ناسفة لتنظيم القاعدة في ذات المديرية الواقعة وسط أبين.
والسبت الماضي، قال مصدر مطلع، إن هجوما للقاعدة أسفر سقوط قتيل و7 مصابين بصفوف القوات الجنوبية.
ومطلع أغسطس/آب الجاري قُتل 5 جنود وأصيب 4 آخرون في هجوم مسلح لتنظيم القاعدة الإرهابي في “وادي عومران”، شرقي مديرية مودية في محافظة أبين المطلة على بحر العرب.

زر الذهاب إلى الأعلى