أصدرت وزارة الأوقاف والإرشاد، بالعاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم الأربعاء، تعميمًا هامًا لخطباء المساجد، والعلماء، والدعاة، والمرشدين في عموم محافظات الجمهورية، دعتهم فيه إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة للتحذير من آفة الشبو، والتأكيد على حرمتها، وتوضيح خطرها على حاضر ومستقبل الشباب.
وأوضحت الوزارة في تعميمها، أن تخصيص مثل هذه الخطب والدروس والمحاضرات التوعوية بمخاطر الشبو والمخدرات، تأتي في إطار تزايد خطر ترويجها بأشكال مختلفة من قبل مهربي المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا المتورطة في تجارة الممنوعات، كجزء من سياستها لتدمير شباب اليمن.
كما أكدت الوزارة حرمة تعاطي مادة الشبو وكل مايذهب بالعقل ويؤثر عليه، وأن الشريعة الإسلامية جاءت للمحافظة على ضروريات الحياة الخمس، كونها تشكل كينونة الإنسان المادية والمعنوية وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال.
نص التعميم:
الإخوة مديرو عموم الأوقاف والإرشاد بالمحافظات
الإخوة خطباء المساجد
المحترمون
الإخوة العلماء والدعاة والمرشدون
المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد :
الموضوع: التأكيد على حرمة مادة الشبو المخدرة والتحذير من تعاطيها .
بالإشارة إلى الموضوع أعلاه، ونظرًا لتزايد خطر ترويج وتعاطي المخدرات بأشكال مختلفة، وخاصة مادة الشبو، في ظل تصاعد وتيرة التهريب منذ انقلاب مليشيا الحوثي وضلوعها في تجارة الممنوعات كجزء من سياساتها لتدمير المجتمع، نأمل تكرمكم بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة وغيرها من أدوات ووسائل الإرشاد الدعوي للتحذير من آفة مادة الشبو على الشباب وعموم المجتمع، وعلى حاضر ومستقبل الوطن والإقليم.
كما يجب التذكير بحرمة مادة الشبو، تطبيقًا لقول الله عز وجل: “وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ”، حيث أن زينة الإنسان عقله، وعليه فكل ما من شأنه التأثير على عقل الإنسان، فهو ضار خبيث، محرم بصريح كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد بيّن العلماء أن الشريعة الإسلامية جاءت للمحافظة على ضروريات الحياة الخمس، كونها تشكل كينونة الإنسان المادية والمعنوية وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال.
نأمل اهتمامكم بالموضوع والاستمرار في التحذير منه.
حفظ الله شعبنا وشبابنا من كل الآفات والفن.
شاكرين اهتمامكم وتفانيكم في حراسة المجتمعات من كل الآفات والمخاطر المحدقة.
صادر عن وزارة الأوقاف والإرشاد . قطاع الإرشاد – العاصمة المؤقتة عدن
الأربعاء ١٤٤٥/١/٢٢هـ
الموافق ٢٠٢٣/٨/٩م