أقدم أحد المشرفين في بنك الكريمي، مساء الثلاثاء، على الانتحار شنقا في مديرية صيرة بالعاصمة عدن، بعد ثلاثة أيام من حادثة مماثلة شهدتها ذات المدينة.
وحول الأسباب والدوافع الحقيقية التي كانت خلف انتحار شاب في 32 من عمره بعد أن قطع إذن من الإدارة للذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه قصد منزله الكائن بحي البادري بمدينة كريتر.
وقال مصدر خاص في بنك الكريمي أن الشاب (م، ب، ح، ع)، يعمل مشرف قاعة فرع الكريمي في مدينة كريتر، لديه إثنان أطفال، وينتمي إلى محافظة تعز.
واضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، بأنه المشرف (م، ب،)، خرج من مصرف بنك الكريمي الساعة العاشرة صباح الثلاثاء، بعد أن استرخص مدير الفرع للذهاب إلى المستشفى لغرض العلاج.
وأشار المصدر إلى أنه زملائه ذهبوا إلى المستشفى للاطمئنان عليه بعد ظهر نفس اليوم، لكنه لم يكن متواجداً كما أخبرهم، قبل أن يتم العثور عليه مشنوقا.
وأوضح المصدر، بأن المشرف ذهب إلى منزله في حي البادري والذي كان قد استأجره في الأيام القليلة الماضية، وقام بإغلاق الأبواب على نفسه ليقوم بالانتحار مستخدما حبل ستارة منزله.
وأشار المصدر إلى أن المشرف قام خلال اليومين الماضيين، بتسفير زوجته واطفاله إلى مدينة تعز، قبل أن يقدم على الانتحار.
وعن الدوافع والأسباب التي دفعتها إلى الانتحار، أكد المصدر أن الشاب كان يعاني من مشاكل أسرية، خلال الفترة الماضية.
ولفت المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم في الأثناء بإجراءاتها، والتحقيق مع كل من له صلة بالشاب، لمعرفة ما إذا كان هناك جريمة قتل.