الرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيعدنمحليات

قبائل أبين تنتفض ضد “القاعدة”

أعلنت النفير العام والنكف القبلي لمساندة القوات الجنوبية في وجه الإرهاب..


دفع تصاعد العمليات الإرهابية لتنظيم القاعدة، قبائل أبين، إلى الانتفاضة المسلحة لمساندة القوات الجنوبية في حربها على الإرهاب في المحافظة الساحلية.

وأعلنت قبائل محافظة أبين، الأحد، موقفا موحدا ضد الإرهاب وبدء النفير العام، والنكف القبلي (عرف تقليدي يستجدي نخوة رجال القبائل لنصرة أي قضية)، لمساندة القوات الجنوبية في عملياتها العسكرية لتطهير ما تبقى من المناطق النائية بالمحافظة المطلة على بحر العرب من فلول العناصر الإرهابية.

وأكدت القبائل، في بيان، وفي طليعتها قبيلة “الجعادنة” مساندتها ووقوفها الكامل إلى جانب القوات الجنوبية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومصادر تمويله التي تأتي من خارج المحافظة.

ودعا البيان كل أبناء قبائل أبين الشرفاء إلى استمرار التصعيد الشعبي والنفير العام لمساندة القوات المسلحة الجنوبية والالتفاف خلف قيادتها حتى يتم استكمال تطهير كل مناطق ووديان وشعاب المحافظة من بقايا وفلول العناصر الإرهابية مهما كلف ذلك من ثمن، وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين.

وكانت قبائل محافظة أبين قد شكلت بتلاحمها وتكاتفها مع القوات الجنوبية محور الارتكاز للانتصارات والإنجازات التي تحققت في عملية “سهام الشرق” لمكافحة العناصر الإرهابية في المحافظة.

وتأتي انتفاضة قبائل أبين عقب مقتل أحد أبرز شيوخها في العملية الإرهابية التي أودت بحياة قائد قوات الحزام الأمني في المحافظة العميد عبداللطيف السيد.

والسبت، نجحت القوات الجنوبية المشتركة مسنودة بقبائل أبين في تحرير معسكر “الحجلة” في مديرية مودية من تنظيم القاعدة الإرهابي، وهو ثالث معسكري يجري تحرير ضمن عملية “سيوف حوس” بعد معسكري “رفض” و”جنن”.

والأسبوع الماضي، بدأت القوات الجنوبية حملة عسكرية واسعة لمطاردة فلول القاعدة في محافظة أبين جنوبي اليمن، وذلك عقب تزايد العمليات الإرهابية للتنظيم الإرهابي.

وأحرزت الحملة العسكرية التي تشارك فيها “قوات الحزام الأمني”، و”الأمن العام” و”قوات محور أبين” انتصارات عدة ضد تنظيم القاعدة أبرزها القبض على القيادي الإرهابي “أبو القعقاع”.

كما أجرت عملية تموضع وفق خطة الانتشار في نقاط ومواقع مهمة في مداخل “وادي عومران” وبعض المناطق والقرى التي شهدت أعمالا إرهابية.

ورفع تنظيم القاعدة وتيرة هجماته الإرهابية في جنوب اليمن، رغم شرسة الحرب على الإرهاب التي تقودها القوات الجنوبية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية وذلك ضمن عمليتي سهام الشرق والجنوب في شبوة وأبين.

زر الذهاب إلى الأعلى