يوم الثلاثاء الموافق ١٥ أغسطس ٢٠٢٣م الساعة ٩ صباحا نفذ العشرات من المواطنين وقفة تضامنية مناصرة مع أسرة المجني عليها سميرة عبدالله حسن البكري زوجة المتهم القاتل صالح عبدالله سعيد الغزالي طالبوا المحكمة بالقصاص الشرعي حسب النظام والقانون وسرعة البث والنطق بالحكم وإنزال أقسى العقوبات المتعددة بحقه نظرا لتعدد وسائل الجريمة والتعذيب التي استخدمها بحق المجني عليها جراء جريمته بحق الفتاة وتسبب في قتلها و اعتراف الجاني بجريمته.
الساعة التاسعة والنصف اكتظت قاعة المحكمة بالمتضامنين مع المجني عليها،، ثم دخول المتهم القاتل صالح الغزالي وسط حراسات امنية مشددة بحضور النقيب قاسم الثوباني.
الساعة العاشرة دخول رئيس محكمة البريقة الابتدائية فضيلة القاضي محمد عبدالرحيم باعمر ، وبحضور محامي المتهم عبدالرحمن سلمان، ومحامي أولياء الدم المحامية ليزا مانع والمحامي المتضامن سعيد العيسائي وبحضور عضوة نيابة مديرية البريقة انجولا ناصر كندي.
افتتح فضيلة القاضي محمد عبدالرحيم باعمر رئيس محكمة البريقا الابتدائية جلسة المحاكمة ،، وتلخصت الجلسة في الآتي:
ثبت على المتهم ارتكابه الجريمة بكافة أدلة الإثبات.
تقرير الطبيب الشرعي .
اعتراف المتهم في جميع مراحل التحقيق اعتراف واضح وصريح انه هو من قتل زوجته وهو بكامل قواه العقلية حسب افادة والد الجاني والشهود وتحقيقات النيابة.
قدم محامي المتهم سلمان دفوعه على مراحل والمتمثلة في الآتي :
طلب إحالة المتهم لطبيب الشرعي
طلب إنكار التهمة والادعاء بوجود قاتل آخر وطلب الادعاء بتزوير محاضر التحقيقات.
وبعد سماع تلك الطلبات من محامي المتهم.
تم رفض تلك الطلبات من قبل المحكمة لعدم قانونيتها، وتم التقدم بردود محامي أولياء الدم المحامية ليزا مانع وكذالك رد النيابة العامة وجميعها توافقت على عدم صحة تلك الادعاءات وأن جميعها باطلة وكيدية.
تمسك محامي أولياء الدم في هذه الجلسة المؤرخة ١٥ /٨ /٢٠٢٣م بعد 14 جلسة في إجراءات المحكمة بأن محامي المتهم يحاول المراوغة وتقديم ادعاءات كيدية فقط لإرهاق المحكمة وإرهاق أولياء الدم وإطالة أمد التقاضي.
بعد استكمال جميع الطلبات والردود قررت المحكمة حجز القضية لتقديم المرافعة الختامية يوم الأحد القادم كَاخر إجراء ومن ثم حجزها للحكم، وأجمعت جميع الأطراف على تأييد قرار المحكمة بتحديد موعد المرافعة الختامية.
من جانبها أكدت المحامية ليزا مانع ان سرعة النظر في جميع قضايا القتل الوحشية المعتمدة والقضايا التي تمس النظام والأمن العام في الجنوب والعاصمة المؤقتة عدن وتحديدا قضايا القتل العمد ومنها الجرائم الوحشية والتي يجب أن يكون فيها الحكم مستعجل بالقصاص الشرعي وفقا للشرع والقانون الذي ينشده أبناء الجنوب والذي يعمل على الحد من ارتكاب مثل هكذا جرائم وتجعل المواطن يشعر بالأمن والآمان والاستقرار من خلال ردع منتهكي القانون واثبات ان جميع أجهزتنا الامنية المتمثلة بالأمن والاحزمة الامنية ومكافحة الارهاب والاجهزة القضائية على يقضة ودراية وحرص باقامة العدل وفرض النظام والقانون وهذا هو الهدف الذي ينشده شعب الجنوب في هذه المرحلة والمستقبل.
الجدير ذكره، أن قضية الزوج القاتل لزوجته، قد تم قتلها قبل ٨ أشهر بطريقة وحشية بكافة وسائل التعذيب الحادة في منزل الزوج في مدينة الصالح بمديرية البريقة ولاقت هذه الجريمة ادانات واسعة بين أوساط المواطنين من اهالي ردفان خاصة والجنوب عامة وكانت سابقة خطيرة تلتها جرائم مماثلة كان آخرها مقتل المجني عليها (فاطمة) في توب سنتر التجاري بمديرية المنصورة قبل أسبوع من الآن على يد احد العاملين الشباب دون معرفة تفاصيل الجريمة التي هزت هي ايضا الرأي العام بالجنوب عامة وعدن خاصة .
من : مازن شعفل: