إنتقالي شبوة يدعو إلى التصدي للمؤامرات الداخلية والخارجية
نظمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، اليوم الاثنين، اجتماعها الموسع للفصل الثالث من العام الجاري، بشعار “البناء التنظيمي حجر الزاوية في العمل المؤسسي”.
ودعا عبدالعزيز بن لكسر، رئيس القيادة المحلية للمجلس في شبوة، القوى الوطنية الشريفة إلى رص الصفوف في مواجهة الأخطار والتحديات، ومحاربتها والحد من تأثيرها، وتفعيل الدور السياسي والمجتمعي للقيادة المحلية.
وحث أبناء المحافظة على التلاحم والترابط الوطني، والانحياز للتصالح والتسامح، ونبذ الفرقة والاختلاف والمشاريع الصغيرة، والتصدي للمؤامرات الداخلية والخارجية.
وشدد على الوقوف إلى جانب السلطة المحلية بقيادة المحافظ عوض بن الوزير لتحقيق النهضة التنموية ومجابهة المخاطر والتهديدات والتحديات لتفويت الفرصة على المتربصين والطامعين.
وأرجع أهمية الاجتماع إلى تجديد انطلاقة المجلس بعد أن قدم تجربة رائدة في مسار النضال الوطني وأصبح نموذجا للتلاحم ووحدة الصف في وجه كل التحديات والمخاطر التي تستهدف قضية شعب الجنوب.
وقال إن الجنوب شهد أحداثا متسارعة وخاض معتركا صعبا كانت شبوة فيه بقلب الحدث برجالها الشرفاء وبمقاومتها الباسلة وبأبطال قواتنا الجنوبية الذين رووا الأرض بدمائهم الزكية حتى دحر الغزاة الطامعين وأحبط المؤامرات.
وأضاف بن لكسر أن حرية شبوة ترتبط بأهلها الذين طالما كان هاجسهم دوما أن تنفض عن نفسها الغبار وتتجاوز الأزمات لتنطلق إلى مستقبل أفضل بعد سنوات طويلة من المعاناة، مؤكدا أن الوقت حان لتكاتف سواعد البناء بهذه المهمة الجليلة.
وندد بمحاولات أعداء الجنوب زرع التنظيمات الإرهابية وفرض الحصار الاقتصادي الخانق ومحاولة تقنين الفساد والفوضى والتلاعب بالعملة والخدمات الأساسية، مشددا على مواصلة العمل المؤسسي والتحديث والتطوير ورفد المجلس بأفكار تسهم في تحسين الأداء وتواكب هموم المواطنين ومعانتهم.
واستعرضت الإدارة التنظيمية للمجلس في شبوة، تقريرها التنظيمي للنصف الأول من العام الجاري، حول المهام المنجزة ومستوى الأداء الوظيفي، إضافة لسير انتخابات ممثلي المديريات في الجمعية الوطنية خلال الشهر الماضي.