ارتفع عدد المهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن إلى نحو 200 ألف شخص، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة، إذ وصلوا عبر البحر بهدف التسلل إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل.
وبينت البيانات، بأن وصل من العدد نحو 86 ألف شخص خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، وهذا يشير إلى استمرار تدفق المهاجرين إلى اليمن.
وتقوم المنظمة الدولية للهجرة بدعم المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن للعودة بأمان إلى بلدانهم الأصلية. وتشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 200 ألف مهاجر في اليمن، ومن بينهم 43 ألف شخص يعانون من ظروف إنسانية صعبة وغير قادرين على مواصلة رحلتهم نحو الحدود اليمنية مع دول الخليج.
وتستفيد ما يقرب من 300 ألف مهاجر من المساعدات الإنسانية والدعم المقدم من المنظمة الدولية للهجرة في اليمن والصومال وجيبوتي. وناشدت المنظمة مجتمع المانحين الحصول على تمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023.
وبالرغم من الحرب في اليمن، فإن هناك انخفاض في عدد النازحين من منازلهم داخليًا، حيث سجلت مصفوفة تتبع النزوح أكثر من 21 ألف حالة نزوح خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بانخفاض بمقدار النصف مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ومحافظة مأرب كانت الأكثر تضررًا من هذه الأزمة.