الحكومة تكشف عن توجهها للتحول إلى إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة وتشيد بدعم الإمارات
أكد وزير الكهرباء والطاقة، المهندس مانع بن يمين، عن وجود توجه واضح لدى الحكومة نحو التحول لإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة.
وقال في حوار مع موقع إرم نيوز الإماراتي، إن تعزيز إنتاج الطاقة الكهربائية عبر مشاريع الطاقة المتجددة، سيوفّر الكثير من الأموال التي يمكن الاستفادة منها لتعزيز القدرة التوليدية في مختلف أنحاء البلاد، لافتاً إلى أن طول فترة الإشعاع الشمسي خلال معظم أوقات النهار يعد ميزة كبيرة لليمن لم يتم استغلالها سابقًا.
وتطرق الوزير بن يمين إلى المنحة التي قدمتها الإمارات للحكومة اليمنية لإنشاء محطات طاقة شمسية في محافظة عدن كأول محطة توليد تعتمد على الطاقة النظيفة في اليمن، تتلوها محطات أخرى في محافظتي شبوة وحضرموت.
وأشاد بالدعم الإماراتي “الكبير” الذي جاء بتوجيه من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، والذي يهدف إلى التحول السريع نحو الطاقة النظيفة وتوفير الكثير من النفقات وتقليل العجز في توليد الطاقة، خاصة في العاصمة عدن.
وثمن بن يمين دعم دولة الإمارات غير المحدود الذي تقدمه في جميع القطاعات الخدمية والتنموية، خاصة في قطاع الطاقة والذي سيمكن الحكومة من قطع أشواط كبيرة في تحقيق توجهاتها.
وبشأن مشروع محطة الطاقة الشمسية عدن والتي ستعمل بقدرة توليد تصل إلى 120 ميغا واط، يجري تنفيذه بوتيرة عالية، وبإشراف شركة “مصدر” الإماراتية، قال بن يمين، إن “المشروع في مراحله الأخيرة ولا يقتصر على حقل شمسي لإنتاج الطاقة فقط، بل يتضمن خط نقل بطول 9 كيلومترات تقريبًا، لنقل وتصريف الطاقة، وهذا الخط بحد ذاته يعتبر مشروعًا استراتيجيًّا، إذ كانت عدن تعاني من عدم وجود مشاريع نقل وتصريف للطاقة، وربط شبكي بين المديريات”.
وأضاف إن “الشركة الاستشارية الدولية “ILF” المكلّفة من قبل شركة (مصدر) الإماراتية تعد دراسات فنية نهائية حاليًا لمشروع في محافظة شبوة بالإضافة إلى مشروع آخر في محافظة حضرموت سيتم الحديث عنه في حينه”.