حكم حوثي بإعدام 4 مواطنين بتهمة اغتيال حسن زيد يثير سخرية واسعة

أصدرت محكمة حوثية في صنعاء، قرارا بإعدام 4 أشخاص قدمتهم الميليشيات الحوثية كمتهمين في عملية اغتيال القيادي الموالي لذراع إيران “حسن زيد” قبل 3 سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء الخاضعة للمليشيا، أن المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة الحوثيين أصدرت حكماً بإعدام كلٍ من فضل المصقري، ومحمد علي مسمار، ومعمر الزراري، وعبدالملك زياد رمياً بالرصاص أو بحد السيف عقب توجيه لهم اتهامات بالوقوف وراء اغتيال القيادي حسن زيد – وزير الشباب والرياضة بحكومة الحوثيين في أكتوبر 2020.
وقضى القضاء الحوثي بالزام المتهمين بدفع مبلغ ستة ملايين دولار، لصالح أولياء دم المجني عليه حسن زيد، شاملة تعويض وأغرام ومخاسير تقاض.
وأثار صدور القضاء الحوثي بإعدام المتهمين على خلفية مقتل القيادي حسن زيد حالة من السخرية في أوساط النشطاء ومواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً وأن الميليشيات أعلنت في الـ31 من أكتوبر 2020، مقتل العنصر الرئيسي في ما سمتها خلية اغتيال حسن زيد أثناء عملية تعقب في مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار.
وأشار النشطاء إلى أن هذا التناقض يكشف حقيقة ما يجري داخل أروقة المحاكم من استغلال القضاء لصالح إصدار أحكام جائرة من أجل تصفية المواطنين والمختطفين لديها بعد توجيه لهم تهما كيدية.
واستغرب الكثيرون من التغاضي والمماطلة التي انتهجتها الميليشيات الحوثية في تقديم الجناة للقضاء، خصوصا وأن أسرة القيادي حسن زيد شككت في رواية السلطات الحوثية مقتل منفذ عملية الاغتيال. وسبق وأن وجهت ابنة القيادي حسن زيد اتهامات للميليشيات بالوقوف وراء عملية تصفية والدها بصنعاء.

Exit mobile version