اخبار الشرعيهالحديدةالرئيسيةمحليات

سيول الأمطار تحوّل ريف حيس إلى منطقة منكوبة

تسببت سيول الأمطار التي اجتاحت قرى عزلة ظَمي في حيس الوقعة جنوب الحديدة، بإغراق المنازل ونفوق عشرات المواشي وتضرر عشرات الأسر.
وأصبح أهالي قرية القطنة منكوبين، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، بعد تضرر منازلهم ومقتنياتهم وإتلاف ما لديهم من غذاء وإيواء، دون أي تدخل للجهات الحكومية أو المنظمات الإنسانية لإنقاذ الأهالي من هذه الكارثة.
وبحسب إحصائيات للسلطة المحلية بالمديرية، فإن أكثر من 148 منزلاً في القطنة تضررت بشكل كلي وجزئي نتيجة السيول، بالإضافة إلى نفوق عشرات المواشي.
وقالت المواطنة “سعاد غياث”، إن السيل جرف كل محتويات منزلهم بعد أن هدم سور المنزل وأجزاء منه، مضيفة إنها واطفالها ناموا مع ما تبقى لهم من المواشي في العراء خارج المنزل.
الحاج ناصر حليصي، هو الآخر أشار إلى أن السيل جرف عليه كل مقتنيات منزله بما فيها الغذاء، إلى جانب أكثر من 15 رأساً من الغنم، مؤكدا أنه أصبح لا يمتلك شيئا في منزله.
جمال المشرعي مدير الوحدة التنفيذية لشؤون النازحين بمحافظة الحديدة أكد أنه خلال نزوله للمنطقة لتقييم الأضرار، لاحظ تضررا كبيرا للمنازل وفي المأوى والغذاء، موضحاً أن الناس هنا خسرت كل ما لديها، لم يتبق لها شيء حتى تجلس يوما واحدا هي وأسرها في المنازل، مؤكداً أن الوضع سيء جداً في هذه القرية.
وناشد رئاسة الوزراء والسلطة المحلية وكافة المنظمات الإنسانية والخيرية، للنزول وإغاثة المتضررين النازحين والمجتمع المضيف وإنقاذهم من هذه الكارثة التي حلت بهم.

زر الذهاب إلى الأعلى