جدد وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان بن عبد العزيز، أمس الاثنين، التأكيد على دعم بلاده كافة المساعي والجهود الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية وشاملة تنهي الصراع المستمر في اليمن.
وقال ابن سلمان، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إنه “أجرى بتوجيه من ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، اتصالًا برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، نقل خلاله تحيات القيادة وتمنياتها لليمن الأمن والاستقرار”.
وأضاف: “استعرضنا العلاقات الأخوية بين بلدينا وبحثنا مستجدات الأوضاع في اليمن، وأكدت لفخامته استمرار المملكة بدعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وحرصها الدائم على دعم كافة الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، يُحقق الأمن والاستقرار لليمن وشعبه”.
وذكر وزير الدفاع السعودي أنه جرت “مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وذكرت وكالة “سبأ” أمس أنه جرى خلال الاتصال، استعراض سبل تعزيز العلاقات العريقة والشراكة الاستراتيجية بين الجمهورية اليمنية، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والدفع بها الى آفاق ارحب في مختلف المجالات.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة والشعب اليمني، التعبير عن خالص الشكر والتقدير للاشقاء في المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة، وشعبا على مواقفهم المشرفة الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية وحكومته الشرعية في مختلف المراحل، وصولاً الى دعمهم السخي للموازنة العامة للدولة.
ووضع د. العليمي، الأمير خالد بن سلمان أمام مستجدات الأوضاع اليمنية، ومسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين.
من جانبه أكد الأمير خالد بن سلمان، التزام المملكة بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، وبذل كل الجهود من اجل خير ومصلحة الشعب اليمني، وتخفيف معاناته الانسانية، واستعادة مؤسساته، وامنه واستقراره، وحرص المملكة الدائم على دعم كافة الجهود للتوصل إلى حلٍّ سياسي شامل في اليمن.