الإمارات تساند جهود الاستقرار والتنمية في سقطرى والعليمي يشيد بتضحياتها وتدخلاتها الإنمائية والإنسانية في اليمن
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بدور دولة الإمارات العربية المتحدة وتضحياتها في إطار تحالف دعم الشرعية، وتدخلاتها الإنمائية والإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في إنهاء انقلاب المليشيات الحوثية، واستعادة مؤسسات الدولة، والتنمية والسلام.
جاء ذلك خلال لقائه ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، بوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والآفاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات.
واستعرض العليمي خلال اللقاء مستجدات الوضع اليمني، وفرص تحقيق السلام العادل والشامل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا، وإقليميا ودوليا، في ظل تعنت المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
من جانبه أكد وزير الخارجية الإماراتي، استمرار دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والإصلاحات المالية والاقتصادية المنسقة مع الأشقاء والأصدقاء.
وفي سياق متصل تبذل الإمارات جهوداً متواصلة لإسناد التحركات المتواصلة التي تبذلها السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى من أجل البناء والتنمية والنهوض بواقع الحياة داخل الأرخبيل.
على رصيف ميناء سقطرى رست الباخرة الإماراتية “تكريم” محملة بالكثير من الاحتياجات والإمدادات المتنوعة الحيوية والخدمية التي تسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار وتطبيع الحياة.
الباخرة أفرغت أطناناً من المواد الغذائية المتنوعة التي تلبي احتياجات السكان، إلى جانب كمية كبيرة من مادة الغاز المسال، ومولدات كهربائية وكابلات شبكة للدعم والمحافظة على عمل محطات الطاقة بشكل مستمر.
وصول الإمدادات إلى أرخبيل سقطرى، رغم الظروف المناخية الصعبة وتقلبات الأمواج في مثل هكذا وقت بالسنة، يعكس مدى الالتزام والإصرار الإنساني الذي تكتنزه دولة الإمارات في سبيل تقديم الدعم للمناطق المحتاجة وتعزيز التنمية المستدامة في سقطرى وباقي أنحاء العالم.
وعبّر أهالي سقطرى عن سعادتهم الكبيرة بوصول باخرة “تكريم” إلى الجزيرة، مشيدين بالدور الإيجابي للإمارات ومؤسسة خليفة في تعزيز التنمية وتلبية مختلف الاحتياجات الحياتية لسكان الجزيرة.
وتسهم الإمارات، عبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في دعم الكثير من المشاريع التنموية والخدمية التي أسهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة الأهالي.