مواكبة مع احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى الواحدة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر ١٩٦٢م، وجه معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، خطباء المساجد والعلماء والدعاة والمرشدين في عموم محافظات الجمهورية، بتذكير المواطنين بعظمة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، التي قامت ضد الظلم والشرك والطبقية والمذهبية، ومثلت لحظة فارقة في تاريخ اليمن الحديث والقديم.
وفي تعميم وزارة الأوقاف والإرشاد أكدت أن هذه الموجهات تأتي اتساقًا مع موجبات النضال الوطني ضد طغيان المليشيات الحوثية، ورفضًا لجرائمها، وخرافاتها، لاسيما في ظل ترويجها لنسختها الإرهابية المتمثلة في نكبة ٢١ من سبتمبر المشؤومة، التي جلبت الخراب والدمار والقتل والنهب والأفكار الإمامية والهوية الفارسية.
وشدد التعميم على ضرورة استلهام الدروس والعبر من أهداف سبتمبر العظيمة، وتجذير الوعي لدى عموم اليمنيين بخطر الإمامة وجرائمها، والواجب الديني والإنساني والوطني في التصدي لها، وإسقاط محاولات عودتها الدموية في صورتها الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، لاسيما بعد أن انكشف أمرها للجميع وباتت منبوذة بأفكارها، ورموزها، وهويتها، رغم كل البطش والتنكيل والعدوان الذي تمارسه بحق أبناء شعبنا في المناطق التي تسيطر عليها بقوة السلاح.
