يتصاعد الاستياء ابشعبي في مدينة تعز، بعد زيادة جديدة هي الثانية خلال أسبوع في أسعار تعرفة الكهرباء التجارية في المدينة الواقعة تحت سيطرة قوات حزب الإصلاح الإخواني.
ووفق مصادر محلية، بلغ سعر الكيلو الواحد 1100 ريال، مقارنة بـ 1000 ريال للكيلو قبل أسبوع.
وأفادت المصادر بأن الكثير من السكان والتجار المشتركين في محطات الكهرباء التجارية، اعتبروا أن هذه المحطات تمارس ضد مشتركيها استغلالاً كبيراً، في ظل إحجام الجهات المختصة عن التدخل.
وأضافت المصادر أن ما تقوم به محطات الكهرباء التجارية من زيادات في أسعارها هو بسبب غياب الرقابة الحكومية، وعدم جدية السلطة المحلية في العمل على تشغيل الكهرباء الحكومية، واصفين ما يحدث بالفساد المشترك بين ملاك المحطات والسلطة المحلية.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر في المؤسسة العامة للكهرباء بتعز، عجز المؤسسة عن التدخل في أسعار الكهرباء التجارية بالمدينة، نتيجة غياب القوانين واللوائح المنظمة للعلاقة بين المؤسسة ومحطات الكهرباء التجارية، على الرغم من اعتماد الأخيرة على الشبكة الحكومية في إيصال التيار لمشتركيها.
يشار إلى أن توقف خدمة الكهرباء الحكومية في تعز أتاح المجال أمام شركات الكهرباء التجارية بالاتفاق مع السلطة المحلية التي سمحت لهذه الشركات باستخدام شبكة الربط التابعة لمؤسسة الكهرباء، في صفقة لم تُعرف تفاصليها حتى الآن.
