الرئيسيةعربيمحليات

ارتفاع القتلى الإسرائيليين إلى 600 والقسام تعلن عن عدد الأسرى خلال ساعات

دخلت عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي، يومها الثاني والتي قتل فيها حتى الآن 600 إسرائيليا وجرح أكثر من 1864، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مدنيين وتدمير منازل.
وارتفع، الأحد، عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600، بينهم 44 جنديا و30 شرطيا، في ظل مواجهات مستمرة منذ فجر السبت بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية بقطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي (الحكومية) إن “عدد القتلى ارتفع إلى ما لا يقل عن 600”.
ومنذ الصباح، تتواتر إحصاءات متصاعدة بشأن القتلى، إذ سبق وأن أفادت القناة “12” الإسرائيلية (خاصة) بمقتل 500، بعد حصيلة أخرى بـ350 قتيلا.
ونشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، أسماء 44 جنديا قال إنهم قتلوا في الاشتباكات مع حركة “حماس”.

من جهتها أفادت الشرطة، عبر بيان، بأن من إجمالي القتلى، 30 شرطيا، بينهم ضباط، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، مقتل 313 فلسطينيا وإصابة 1990 آخرين.
وأطلقت القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح أمس السبت، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل، شملت إطلاق آلاف الصواريخ واقتحام مستوطنات، وذلك ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.

وقال مصادر إعلامية، إن المقاومة الفلسطينية أطلقت -اليوم الأحد- دفعات صاروخية جديدة من غزة، فيما كشفت كتائب القسام أنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة لسديروت بـ100 صاروخ ردا على استهداف البيوت الآمنة.
من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حماس أسرت 100 إسرائيلي منذ بدء الهجوم. وأشارت إلى أنه “لا يمكن حصر” أعداد القتلى والجرحى حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى