نجحت مساعٍ بذلها عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والقبلية بمحافظة لحج في تهدئة التوتر المسلح بين قبيلتي الخليفة والعطيرة بطورالباحة عقب اشتباكات مسلحة راح ضحيتها 8 أشخاص بين قتيل وجريح.
وقال مسؤول العلاقات والإعلام بديوان محافظة لحج جلال السويسي أمس الاثنين إن كلًا من الشيخ منير ماطر الصبيحي ومعه الشيخ روّاد خالد الصماتي والشيخ ياسر علي حسن والشيخ عبدالواحد الرجاعي والشيخ ماجد صالح الصماتي والشيخ سند الصماتي والشيخ توحيد الصماتي والشيخ جلال الصماتي والشيخ عبدالعزيز شكري وعدد من مشايخ ووجهاء الصبيحة قاموا بأخذ بذل بين قبيلتي الخليفة والعطيرة بطورالباحة عقب تجدد قضية الثأر القبلي بين القبيلتين راح ضحيتها ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى من أبناء الخليفة، حيث قام هؤلاء المشايخ بالوصول إلى منطقتي الفجرة موقع قبيلة الخليفة وعقد هدنة حددت بـ 15يومًا مشروطة بعدم مرور أبناء قبيلة العطيرة من منطقة الفجرة.
وقال المشايخ إن”ما أعطي لهم من قبيلة الخليفة بادرة خير توحي بأنهم عند مستوى المسؤولية في التزامهم بما أعطوه للساعين للخير، وهناك قبول من أبناء قبيلة العطيرة من حسن نية وحق الجوار وما تربطهما من صهورية وأنساب والتزامهم بالهدنة وبالشرط تجنبًا للاحتكاك ودرءًا للفتنة”.