كشف القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح، حقيقة تحديد موعد للإعلان انفصال الجنوب
أكد منصور صالح، أن قرار انفصال الجنوب لن يكون قرارا أحادياً من طرف واحد، وإن كان في الأصل هو قرار يخص الجنوبيين وحدهم، ونفى صحة الأخبار التي تتحدث عن موعد محدد خلال نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقال صالح في حديثه لـ”وكالة سبوتنيك”،الروسيية إن الأخبار التي تتحدث عن تاريخ محدد لفك الارتباط غير صحيحة، وتندرج ضمن إشاعات مطابخ الأعداء التي تحاول اللعب على عواطف الجنوبيين، وإصابتهم بالإحباط في حال مرور هذا الموعد دون تحقيق شيء، واعتبار ذلك فشلا سياسيا للقيادة الجنوبية.
ونوّه القيادي في الانتقالي الجنوبي، إلى أن المجلس يعمل بجدية وإصرار على تحقيق تطلعات شعب الجنوب باستعادة دولته عبر خطوات مدروسة، تتفق والقوانين والمعايير الدولية المتبعة في الحالات المشابهة للحالة الجنوبية، وقد قطع شوطاً كبيرا في هذا الاتجاه.
وأضاف صالح نعمل على حشد دعم المجتمع الدولي لمطالب شعبنا وتبيان عدالة قضيته وحقه في استعادة دولته، وهي مطالب لا تتعارض مع مبادئ وقواعد الأمم المتحدة في منح الشعوب حق تقرير مستقبلها السياسي.
وكانت بعض المواقع اليمنية تناولت أخبار تتحدث عن نهاية شهر نوفمبر المقبل موعد سوف يعلن فيه الجنوبيون بقيادة الانتقالي عن دولتهم وفك الارتباط مع الشمال.