أعلنت وزارة الصحة في غزة قبل قليل، وقوع ما يزيد عن 500 شهيد ومئات الجرحى في غارة للاحتلال الإسرائيلي على ساحة مستشفى الأهلي المعمداني.
من جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في قصف ساحة مستشفى الأهلي العربي.
من جهتها، أعلنت حركة حماس وقوع مئات الشهداء والجرحى في قصف المستشفى الأهلي المعمداني أغلبهم من المرضى والأطفال.
وفي قت سابق اليوم قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع ارتفع إلى 3 آلاف شهيد وأكثر من 12500 جريح، منذ السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
واستشهد منذ فجر اليوم 80 فلسطينيا وأصيب المئات -بينهم نساء وأطفال- نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت بالخصوص مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع وأدت إلى تدمير منازل على رؤوس ساكنيها.
بدورها قالت وزارة الداخلية بغزة إن قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بحي الشيخ رضوان في غزة أدى لسقوط 14 شهيدا وعدد من الجرحى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية مساء الثلاثاء، بأن طيران الاحتلال شن غارات عنيفة على حيي الشجاعية والزيتون شرق وجنوب مدينة غزة. وتتواصل الغارات العنيفة على مناطق أخرى متفرقة في قطاع غزة المحاصر.
كما استشهد ستة أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في مخيم المغازي للاجئين في غزة.
إلى ذلك أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في تحديث مسائي، بسقوط 198 شهيدا و575 مصاباً بغارات على الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأضاف المكتب أن عدد الأطفال الشهداء ارتفع إلى 940 طفلاً في أرقام غير نهائية، فيما بلغ عدد الشهداء من النساء 1032. وأشار إلى أن 4500 مبنى تم هدمها كلياً جراء الغارات، تضم 12 ألف وحدة سكنية.
ولفت إلى أن الساعات القادمة حاسمة في تحديد مصير آلاف الجرحى والمرضى بمستشفيات غزة جراء مخاطر انهيار القطاع الصحي بفعل انقطاع الكهرباء والمستلزمات الطبية.
في السياق، أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أنها قصفت تل أبيب ووضواحيها بما فيها مطار بن غوريون، ومدينة أسدود برشقات صاروخية مكثفة، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة.
وأضافت الكتائب القسام أنها قصفت تجمعاً للجنود الإسرائيليين قرب “مفكعيم” برشقة صاروخية، كما قصفت تحشداً لجنود الاحتلال قرب “صوفا” بقذائف الهاون.
وقالت كتائب القسام مساء اليوم، إنها جددت قصف تل أبيب للمرة الرابعة اليوم. فيما سمع أصوات انفجارات قوية تهز مدينة تل أبيب.
وفي وقت سابق اليوم، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط إصابة مباشرة في مدينة سديروت إثر قصف صاروخي من قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام أنها أطلقت رشقة صاروخية كبيرة باتجاه سديروت ومفتاحيم، ردا على استهداف المدنيين في غزة.
كما أعلنت كتائب القسام استشهاد القائد القسامي أيمن نوفل “أبو أحمد” عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام. وقالت الكتائب، في بيان، إن نوفل ارتقى إثر قصفٍ إسرائيلي همجيٍ استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة.
في حين رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموع العدد المعلن للعسكريين القتلى في عملية طوفان الأقصى إلى 302 ضابط وجندي.