قالت الرئاسة الفلسطينية، الجمعة، إن الرئيس محمود عباس توجه إلى القاهرة للقاء عدد كبير من قادة الدول، لبحث الحرب على قطاع غزة.
وأضاف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينية في حديث لتلفزيون فلسطين الرسمي، إن “عباس توجه إلى القاهرة للقاء عدد كبير من قادة الدول حاملا معه رسالة الشعب الداعية لوقف العدوان، ومنع التهجير، وسرعة إيصال المواد الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة”.
وأشار إلى أن عباس سيؤكد أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومن أراد أن يتكلم باسم شعبنا فالعنوان واضح.
وتابع ” سيحدد الرئيس الموقف الفلسطيني بكل أبعاده، ما يؤدي إلى تغيير الصورة النمطية التي تحاول الإدارة الأميركية وإسرائيل فرضها على شعبنا”.
ولفت “الرئيس شدد في اجتماع القيادة على أنه لن يسمح بالتهجير مرة أخرى”.
وقال أبو ردينة “هذه الأرض أرضنا، ولدنا فيها، وسنموت عليها، ولن نسمح لأي قوى في العالم أن تجرنا إلى جرائم أخرى، وإبعاد آخر عن أرضنا، فهذه المؤامرة التي تشبه مؤامرة صفقة القرن يجب إسقاطها الآن، فلا يمكن القبول بتهجير مواطن فلسطيني واحد قسرًا عن أرضه”.
وأضاف الناطق باسم الرئاسة “إسرائيل تشن حربًا على شعبنا في كل أماكن تواجده”.
وتواصل إسرائيل منذ نحو أسبوعين، شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.