تصدت روسيا هذه المرة ومعها جمهورية الصين الشعبية للصلف الامريكي داخل مجلس الامن واختطاف واشنطن لقرارات المجلس الداعمة لحق الشعوب في الدفاع عن نفسها وفي ايقاف حرب غزة قبل دخول المساعدات الانسانية .
وستخدمت روسيا والصين مساء يوم الأربعاء حق النقض “الفيتو” وأفشلتا مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة.
وتحتاج أي مسودة تسعة أصوات، من أصل 15، لتبنيها في مجلس الأمن شريطة ألا تستخدم أي من الدول الأعضاء دائمة العضوية الفيتو.
واستخدمتا روسيا والصين الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة وافشلتا تبني مشروع قرار أمريكي يدعو إلى هدن إنسانية للسماح بإيصال المساعدات إلى غزة
وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن: لا يمكن السماح بتمرير مشروع القرار الأمريكي لأنه سيفقد مجلس الامن مصداقيته تماما.
وأضاف : مشروع القرار الأمريكي هو بمثابة ترخيص من المجلس لمواصلة الهجوم الإسرائيلي.
مشيرا الى ان انتهاكات القانون الإنساني الدولي تهدد بتوسع الصراع في الشرق الأوسط وربما خارجه.
وتابع : المصالح الضيقة منعت تفادي أزمة كارثية في غزة ، وأكد المندوب الروسي ان الولايات المتحدة لا تريد لقرارات مجلس الأمن التأثير على العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وكانت مندوبة امريكا لدى مجلس الامن قد قالت ان القرار الروسي طرح بسوء نية ودعت الأعضاء للتصويت لمشروع قرار “واشنطن” التي تقدمت بقرار يطالب بضرورة إطلاق الرهائن دون شروط.
وهو ما جعل مندوب الصين يوضح في مجلس الأمن يقول ان مشروع القرار الأمريكي لا يذكر أن فلسطين محتلة منذ وقت طويل، لافتا الى انهم سيصوتون لصالح مشروع القرار الروسي بشأن غزة، الذي يراعي المخاوف الأمنية للجانبين وليس الجانب الإسرائيلي فقط.