اطلق العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأربعاء، ردا ناريا على إجراءات محاكمته من قبل مليشيا الحوثي بصنعاء المحتلة.
وأكد صالح لدى ترؤسه اجتماعاً لقيادات المقاومة الوطنية في جبهات الساحل الغربي، أن العدو الحوثي يحشد مقاتليه ومعركتنا قائمة ولن نهدأ وهدفنا صنعاء ولن نهدأ ولن نقبل بالحوثي، او نتعايش معه، ويجب ان نستعيد دولتنا وعاصمتنا”.
واشار الى أن “الشمال لن يكون للحوثيين”، لافتا أن أغلب أبناء المناطق غير المحررة يعقدون آمالهم على القوات الموجودة في المناطق المحررة، والكل ينتظر ساعة النصر.
واوضح “صالح” ان معركة اليمنيين ضد مليشيا الحوثي ما تزال قائمة، وأن استعادة الدولة وعاصمتها صنعاء هدف قائم لم ولن يتزعزع؛ ما أثار جنون المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وعبّر صالح عن تمنياته بنجاح مساعي الأشقاء لتحقيق السلام، مجدِّدًا- في الوقت ذاته- عدم ثقته بمليشيا الحوثي في أي مشاورات سلام.
ولفت إلى أن التجارب مع هذه المليشيا- المدعومة إيرانيًا- سواء في الحروب الست أو في إتفاق السلم والشراكة، أو مؤتمر الحوار وما أعقبه من اتفاقات، وصولًا إلى ستوكهولم الذي استغله الحوثي ولم ينفذ منه شيئًا؛ كفيلة بفضح نواياها وأهدافها.
وأضاف: “نحن ندفع اليوم ثمن ستوكهولم؛ هذه العنتريات والاستعراضات الحوثية هي بسبب إيقاف معركة الحديدة”.
وشدد على أن “معيار السلام مع مليشيا الحوثي الإرهابية هو مدى قوتنا وثباتنا على الأرض”.
وأعرب عن دعمه لأي جهود تخفف جرائم مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها في شمال الوطن وتسهل حركتهم وتنقلاتهم.
وشدد على أهمية تعزيز الثقة بين القوات المناهضة لمليشيا الحوثي: المقاومة الوطنية والعمالقة ومحور تعز وقيادة الانتقالي وكل القوى الوطنية.. وتجنب الخوض في عداوات بينية لا يستفيد منها إلا العدو الحوثي.
وزاد: “كونوا على ثقة كاملة أن القيادة تسعى إلى تعزيز وحدة الجبهة الداخلية لكل المكونات في الشرعية لأن العدو يحشد”.
وكانت محكمة حوثية قد عقدت جلسة جديدة لمحاكمة عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني العميد الركن طارق صالح ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، واسماعيل الزحزوح ومحمد زيد ابراهيم وهشام محمد علي المقدشي، بتهمة التخابر مع السعودية و الامارات و أمريكا وإسرائيل.