سياسي: الأزمة اليمنية تتجه إلى التصعيد الشامل

قال المحلل السياسي خالد سلمان، إن اليمن بصدد الانتقال من حالة اللا حرب واللا سلم، إلى حالة التصعيد الشامل.

وقال خالد سلمان على حسابه الرسمي بموقع “إكس” يوم أمس: “مشروع قرار في الكونجرس لإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، يؤسس لمغادرة اليمن حالة اللا حرب واللا سلم”.

وأضاف سلمان: “إن إعادة تصنيف المليشيات الحوثية جماعة إرهابية، ربما يدفع بالأمور من خفض التصعيد إلى التصعيد الشامل”.

وأشار إلى أنه في “هذه المساحة هناك شيء ما يتشكل يقطع مع سابق خطوات التهدئة”.

وكان عضو الكونجرس الأمريكي، أندرو كلايد، (جمهوري من ولاية جورجيا)، قد أعاد يوم الثلاثاء الماضي، تقديم تشريع من شأنه إعادة تصنيف مليشيا الحوثي الإيرانية “منظمة إرهابية”.

ومن شأن التشريع، والمسمى “قانون الوقوف ضد عدوان الحوثيين”، إعادة فرض العقوبات المفروضة على الجماعة خلال إدارة ترامب، وتصنيفها كـ “منظمة إرهابية” أجنبية، وفقًا لنص مشروع القانون، الذي حصلت عليه صحيفة “ذا هيل”.

وسيعمل مشروع القانون على قلب السياسة المتبعة، التي سارت عليها إدارة بايدن في عام 2021.

وكان تغيير السياسة قد تضمن إزالة الحوثيين من قوائم المنظمات الإرهابية العالمية والأجنبية المصنّفة بشكل خاص.

وقال منتقدو التصنيف السابق إن تسمية الجماعة كإرهابية يمكن أن يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مما يزيد من صعوبة توزيع المساعدات في المناطق، التي يسيطر عليها الحوثيون.

وصدر قرار إدارة ترامب في 19 يناير، قبيل يوم واحد من أداء بايدن اليمين الدستورية في البيت الأبيض.

ويأتي مشروع قانون كلايد بعد أن أسقطت “يو إس إس كارني” 3 صواريخ كروز، والعديد من الطائرات المسيّرة، أثناء عملها في البحر الأحمر، يوم الخميس الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن مليشيا الحوثي هي من أطلقت الصواريخ على البارجة “يو إس إس كارني” في البحر الأحمر، التي جرى إيفادها إلى الشرق الأوسط للمساعدة في الأمن البحري.

Exit mobile version