تمكن طاقم بحري من قطر سفينة عملاقة تحمل عشرات الآلاف من أطنان القمح إلى ميناء عدن، بعد تعثرها في الدخول بالاعتماد على محركاتها.
وقالت مؤسسة موانىء خليج عدن، في بيان أصدرته اليوم الأحد، إن طاقم الدائرة البحرية في المؤسسة تمكن من قطر سفينة القمح العملاقة “بوسيدون-أس” والتي تحمل العلم المنروفي، وإدخالها إلى الميناء بعد جهود كبيرة تكللت بالنجاح.
وأضاف البيان أن السفينة التي تحمل على متنها 51,600 طن من القمح السائب، تعرضت لمشاكل فنية في منظومة الدفع الأمر الذي لم تتمكن معه من الدخول إلى الميناء باستخدام محركاتها، نظراً لضخامة السفينة التي يبلغ غاطسها 12.5 متر وطولها 190 متر.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة، محمد علوي امزربة أن عملية القطر استغرقت 4 ساعات، وتم فيها استخدام قاطرات الميناء الأربع، إضافة إلى قاطرتين كبيرتين للسيطرة على السفينة أثناء العملية، وأتت “بعد دراسة الحالة وأخذ كافة الضمانات المتعلقة بتغطية المخاطر المترتبة على هذه العملية الخطيرة”.
وأشار البيان إلى أن تنفيذ العملية باستخدام القاطرات البحرية شكل تحدي كبير على مجرى الملاحة في الميناء ومنشآته الحيوية بسبب ضخامة السفينة وأيضا لاحتوائها على مادة القمح الذي يحتاجه السوق المحلية.
