قال الدكتور عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن، إطلاق توصيف أي اشتباكات بحرية بين الحوثي وإسرائيل بأنها حرب بحرية بين الجانبين، هو توصيف غير صحيح.
وأضاف في تصريح، كل ما تملكه الجماعة الحوثية، هى صواريخ تم تزويدها بها من إيران، أو مسيرات أو متفجرات بسيطة في البحر الأحمر.
وتابع الشميري، إسرائيل لا تريد أن توسع عملياتها في البحر الأحمر في ظل الأزمة و الكارثة الموجودة في غزة، ما اتصوره أنه سيبقى هناك بعض المسيرات وبعض الصواريخ التي ربما تخطي أو لا تصيب أو لا يكون لها ضرر كبير إن وصلت إلى الأهداف التي خرجت من أجلها.
وأشار رئيس مركز “جهود” إلى أن بعض صواريخ الحوثيين نزلت في الأراضي المصرية، وبعضها تم اعتراضه في البحر الأحمر، وعلى ما يبدو أن هذه الصواريخ ليست بالمستوى من التقنية الكبيرة التي تؤهلها أن تصل للأهداف البعيدة بدقة، لكنها قد تجيد اقتناص بعض الأهداف في البحر الأحمر.
ولفت الشميري إلى أن لكن الحماية الأمريكية لإسرائيل في البحر الأحمر يجعل إحداث الضرر الشديد بالأهداف البحرية الإسرائيلية ربما يكون غير وارد.
واختتم بقوله: “لا شك أن هذه الجبهة ستحدث شوشرة و شبه توسع للمعركة، لكن لن يكون مؤثرا على مسار الأحداث تماما في داخل غزة ولا في إسرائيل”.