وصلت غواصة نووية أميركية لتنضم إلى حاملتي طائرات أميركيتين في الشرق الأوسط وفقا لما ذكرته القيادة المركزية الأميركية.
و قالت القيادة المركزية الأميركية، في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”، تويتر سابقا، اليوم الاثنين، إن الغواصة النووية من فئة “أوهايو” وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط.
وتعد “أوهايو” من ضمن الغواصات الضخمة التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية، كما تعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم.
إذ تستطيع كل غواصة أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية.
وقد صممت للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر، ويعتبر هذا النوع من الغواصات بمثابة رادع نووي متنقل.