علنت جماعة الحوثي الإيرانية ، السبت ، جرعة جديدة على تعرفة الكهرباء في مناطق سيطرتها ، بعد أيام من جرعة مماثلة على المشتقات النفطية.
ورفعت وزارة الكهرباء في حكومة صنعاء ، الغير معترف بها دوليًا ، الخاضعة لسيطرة عصابة الحوثي ، تعرفة الكهرباء التجارية الى 300 ريال للكيلو وات.
وبررت عصابة الحوثي، رفع تعرفة الكهرباء إلى ارتفاع أسعار الوقود عالميًا.
يأتي ذلك ، في سياق جرع فرضتها عصابة الحوثي على المواطنين في مناطق سيطرتها شملت المشتقات النفطية، والمواد الغذائية نتيجة جرعة على أجور النقل ، بالإضافة إلى جرعة الكهرباء ، وجاءت جميعها عقب إعلانها استهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المُسيَّرة.
وندد مواطنون في مناطق سيطرة عصابة الحوثي بهذه الجرعة التي تضاعف معاناتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانونها منذ سنوات نتيجة قطع عصابة الحوثي رواتب موظفي الدولة.
في سياق متصل ، كذب ناشطون ادعاءات عصابة الحوثي بأن هذه الجرع نتيجة عوامل خارجية، لافتين إلى أن العصابة الحوثية تختلق الذرائع لتجويع المواطنين ومضاعفة معاناتهم في سياق العقاب الممنهج ، حد تعبيرهم.
وأشاروا إلى أن قيمة صرف الريال مقابل الدولار في مناطق عصابة الحوثي انخفضت ، ومع ذلك لم تقم بتخفيض الأسعار سواء في المشتقات النفطية أو المواد الغذائية أو غيرها.
