مصدر مقرب من طاقم السفينة استاء من المخطط المسرحي لإدخال شحنة سلاح ومركبات للحوثي عبر السفينة “جالاكسي ليدر” التابعة للمهرب الدولي رامي انغر.
و أكد المصدر ارتباط رامي انغر بعلاقة عمل وصداقة وشراكة قديمة مع المهرب الحوثي فارس مناع.
واستغرب اعلامي بصنعاء فضل عدم الافصاح عن اسمة من عملية اختطاف حاملة المركبات المرتبطة برجل الاعمال الاسرائيلي والصديق القديم للمهرب الدولي فارس مناع في الوقت الراهن و من البحر الاحمر والذي شهد توتر عسكري ويخضع لرقابة عسكرية امريكية و بريطانية صارمة
وقد حملت دول العالم إيران المسؤولية عن اختطاف حاملة المركبات “جالاكسي ليدر” التي تديرها شركة نيبون يوسن المعروفة أيضا باسم (أن.واي.كيه) اليابانية.
ورغم اعتراف الحوثيين بخطف السفينة، إلا أن دول العالم ربطت إيران بالحادثة نظرًا لتورطها في أعمال قرصنة بحرية في الماضي، مثل احتجازها لناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” في عام 2019.
وتعتبر هذه الحادثة مؤشرًا على استمرار دعم إيران للحوثيين في اليمن، وتعزز الشكوك المتزايدة حول دور إيران في تهديد أمن الملاحة البحرية في المنطقة. وتعمل الدول بالتعاون مع بعضها البعض للتصدي لهذه التهديدات وضمان سلامة الممرات المائية الدولية.
ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات والتدابير الدولية للتعامل مع هذه الحادثة، وقد تفضي إلى فرض عقوبات على إيران إذا ثبت تورطها في اختطاف السفينة وتهريب الأسلحة. وتعزز هذه الأحداث التوترات الإقليمية وتهديدات الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وبنفس السياق قال الصحفي صالح البيضاني اختطاف السفن في المياه الدولية ليس عملا خارقا كما يعتقد البعض،
واضاف : فبحسب تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة، فقد نفذ القراصنة الصوماليون 1026 عملية قرصنة في الفترة من عام 2005 إلى عام 2012، من بينها سفن شحن عملاقة.
وتساءل: الغريب في الأمر لماذا لم يختطف الحوثيون حتى قارب إريتري واحد وخصوصا أنهم يصدرون كل يوم بيانا يتهمون فيه “أسمرة” باختطاف ومصادرة عشرات قوارب الصيد اليمنية، أم أن ذلك ليس ضمن الأوامر التي صدرت من الحرس الثوري الإيراني ؟!