علقت الحكومة اليمنية الشرعية على كلمة الشكر التي وجهها ناطق المقاومة الفلسطينية ابو عبيدة لجماعة الحوثي على خلفية احتجازهم سفينة إسرائيلية في سواحل البحر الاحمر باليمن.
جاء ذلك في بيان نشره وزير الإعلام معمر الإرياني نشره مساء اليوم الجمعة على حسابه في منصة اكس تابعه عدن الغد والذي اكد فيه ان موقف اليمن “قيادة وحكومة وشعب” كان ولازال وسيظل مع القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة في استعادة أرضه وإعلان دولته الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفض كل مخططات التهجير وتدنيس المقدسات، وهو موقف ثابت وراسخ ومبدأي، لم يتغير بتغير الرؤساء والحكومات وتقلب الأوضاع السياسية, كما انه لا يقبل المزايدة والانتقاص والتشكيك، فقد قدمت الحكومة والشعب اليمني طيلة مراحل الصراع أوجه الدعم والتضامن مع حركات المقاومة والشعب الفلسطيني باعتبارها قضيتهم الأولى والمركزية، وقبل عقود من الثورة الخمينية في ايران، وولادة حسين الحوثي ونشوء مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران.
واضاف: ورغم الظروف القاسية والصعبة ومعاناة أبناء شعبنا جراء الانقلاب والحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي، تحرك اليمن على الصعيدين “الرسمي، والشعبي” منذ بداية الأحداث الأخيرة الدامية في فلسطين لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورام الله وباقي الأراضي المحتلة، حيث حملت القيادة السياسية والحكومة قضية الشعب الفلسطيني في كل المنابر العربية والدولية، واصدرت المواقف والبيانات والتصريحات السياسية، وكذا حملات التضامن والتبرع، والمظاهرات التي عمت كافة المناطق المحررة بما في ذلك محافظة تعز، ذات الكثافة السكانية الأكبر في اليمن، والتي تقبع تحت القصف والحصار الحوثي الغاشم منذ تسعة اعوام، لنفاجأ جميعا بتصريحات صادمة صادرة عن فصائل فلسطينية تُمجد مجرم الحرب عبدالملك الحوثي، الذي سفك دماءنا وقتل الآلاف من نسائنا وأطفالنا، واختطف عشرات الآلاف وزج بهم في معتقلاته، وهجر وشرد الملايين في موجات نزوح داخلي وخارجي، وفجر المنازل والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والطرق والجسور، وانتهك الاعراض، ومارس سياسات افقار وتجويع ممنهج خلفت أكبر ازمة إنسانية في العالم، وأعاد اليمن قرونا للوراء، وتفوق في جرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا حتى على الكيان الصهيوني
واختتم وزير الاعلام معمر الارياني بيانه بالقول: فهل هكذا يرد الجميل ؟!