الإمارات تطلق مشروعاً في المكلا لتفريج كُرَب الغارمين والمُعسرين

أطلقت دولة الإمارات العربية ممثلة بهيئة الهلال الأحمر، الثلاثاء، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت مشروع “الأمل الجديد” لتفريج كُرَب الغارمين والمُعسرين وتوفير لهم سُبل العيش الكريم.
ويتزامن إطلاق هذا المشروع مع احتفالات بلادنا بالذكرى الـ56 للاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر، واليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأكد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي على أهمية هذا المشروع الذي تبنته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإطلاق حياة جديدة للمُعسرين والغارمين وتوفير لهم سبل العيش الكريم، مشيرًا إلى أن هذه اللفتة تأتي في إطار المواقف المشرّفة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تجاه حضرموت وبلادنا.
ونوه المحافظ إلى ملامسة المشروع لجوانب إنسانية واجتماعية بتفريج كُرَب المعسرين الذين أجبرتهم الظروف أن يكونوا خلف القضبان لتأتي هذه المبادرة لتفتح لهم نور الأمل بمشوار جديد في الحياة، ولتدعم جهود السلطة المحلية التي بدأتها في شهر رمضان الفارط في هذا الجانب لتصبح أكثر شمولاً في توسيع خطوات إصلاح المجتمع ليكون لها وقع خاص على الغارمين وأسرهم والمجتمع والمساهمة في جعلهم مواطنين صالحين.
بدوره أعرب مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي عن شكره لتدخلات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الجوانب الاغاثية والإنسانية والتنموية، مؤكدًا أهمية هذه الخطوة في منح فُرص جديدة للغارمين والمعسرين ودعم مشاريعهم الخاصة لتعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم والمجتمع.
من جانبه، قال ممثّل الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت حميد الشامسي، إن المشروع يهدف إلى تسديد الديون عن المعسرين في سجن المكلا المركزي وتأهيلهم خلال الربع الأخير من عام 2023م، وتفريج الكُرب عنهم بعد أن أوقعتهم ظروف الحياة في قبضة الديون وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم وتوفير الرعاية اللاحقة لهم في إيجاد مصادر للدخل توفّر لهم حياة كريمة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أطلقت هذا المشروع لتوفير سبل العيش الكريم لهذه الشرائح ومساعدتها لتكون فاعلة في المجتمع، مقدمًا الشكر لمساهمة محافظ حضرموت والأجهزة الأمنية والسلطة القضائية في تذليل الصعاب ليرى هذا المشروع النور وينعكس تأثيره إيجابًا في حياة الأفراد المعسرين والغارمين.

Exit mobile version