يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على غزة، لليوم الـ57 لليوم الثاني بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا، إذ شنت طائراتها غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء وإصابة مئات منذ انتهاء الهدنة.
حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أعلنت من جهتها، خوضها اشتباكات في محاور عدة من القطاع ووجهت ضربات صاروخية لمستوطنات عدة، أسفرت عن وقوع أضرار بالغة.
الكل مقابل الكل
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، أن رسالة فصائل المقاومة من الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه الأراضي المحتلة، منذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، تؤكد أن المقاومة مستعدة تماما للمعركة.
وشدد شهاب، على أن صفقة الإفراج عن العسكريين من جنود الاحتلال، تخضع لمعادلة الكل مقابل الكل بما فيهم الأحكام العالية، لافتا إلى أنه مقابل المحتجزين العسكريين يجب تحرير كل الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية.
ومنذ فجر السبت كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق عدة في خان يونس، واستهدفت زوارقها الحربية ساحل دير بلح، وسط القطاع.
في سياق منفصل، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن بلاده ستواصل العمل مع قطر ومصر من أجل استئناف العمل بالهدنة الإنسانية وإدخال المساعدات لقطاع غزة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.