الرئيسيةتقاريرعدنمحلياتملفات خاصة

يوم الشهيد الإماراتي في اليمن.. معركة العروبة وواحدية القضية والمصير والتضحيات

يمن الغد/ تقرير – خاص

أكثر من 100 شهيدا إماراتيا ساهموا بدمائهم إلى جانب تضحيات القوات الإماراتي الجسيمة في إنارة شعلة الانتصار في اليمن.
لقد دفعت القيادة الإماراتية بأبناءها ليكونوا في أولى صفوف الجبهات لنصرة أشقائهم اليمنيين وحماية أمن المنطقة في موقف يعكس الدور القومي للامارات ومحاربتها للتنظيمات الإرهابية.

المصير الواحد:

ولعل ما تعنيه تضحيات الإمارات العربية المتحدة في اليمن، يتجسد في تصريح الكاتب الصحفي عبدالكريم المدي في وقت سابق ليمن الغد، بأنها شكلت محور ارتكاز للروابط القومية والإنسانية بامتزاج الدم الاماراتي بالدم اليمني في خندق الدفاع عن قضية واحدة لقنت مليشيا الحوثي الكهنوتية و المدعومة من إيران درست مفاده واحدية القضية والمصير على البساط الأوحد للتضحيات وهو كا تجلى بالتدخل الاماراتي الايجابي في اليمن سواءً عسكرياً أو إنسانياً.
وفي السياق، قالت الناشطة جميلة الخيلي لدى حديثها ليمن الغد، إن تضحيات الإمارات العربية في اليمن ستظل محفورة في الوجدان اليمني وقلوب اليمنيين على مدى قرون من الزمن تحملها ذاكرة الأجيال اليمنية القادمة.
واشارت الخيلي إلى ان تلك التضحيات بثت المعاني الحقيقية للقيم القومية والوطنية لشهداء اثبتوا الانتماء الفعلي للقوات الإماراتية للوطن، والعروبة تتفيذا لخطوات خطتها مبادئ القيادة.

اليوم الخالد :

الكثير من اليمنيين يدركون جيدا أن يوم الشهيد الإماراتي الـ30 من نوفمبر من كل عام، سيظل يوما تاريخيا خالدا في الذاكرة القومية والوطنية وحدثا بارزا في تاريخ اليمن.
إن ما قدمه الأشقاء من تضحيات وبطولات مسيرة عطاء في اليمن سوف تظل محفورة وستتناقلها الأجيال.
الناشط محمد الحسني في حديثه ليمن الغد يشير إلى أن طريق النصر في اليمن تم شقه وتعبيده بفعل تضحيات الشهداء في اليمن.
ولفت إلى أن تلك التضحيات العظيمة ساهمت في تحرير العاصمة عدن من جحافل مليشيا الحوثي في يوليو 2015.

كسر الغطرسة وامتداد العطاء:

لم تقتصر مشاركة القوات الإماراتية في تحرير العاصمة المؤقتة عدن بل شارك الجنود الإماراتيون في عمليات تحرير باقي المحافظات حتى الوصول إلى محافظة مأرب في الشمال والحديدة في الغرب. حيث صارت تلك المحافظات في مأمن من الغطرسة مليشيا الكهنوت الانقلابية.
مناطق واسعة في اليمن باتت اليوم تعيش بأمن واستقرار بعيداً عن الخطر الفارسي الإيراني والتنظيمات الإرهابية. والذين سعوا لجعل اليمن نافذة تهديد إقليمية ودولية.
ويأتي هذا اليوم التاريخي للأشقاء في دولة الإمارات متزامناً مع يوم عظيم في جنوب اليمن عكس مدى التضحيات والكفاح والنضال مع سيل من الشهداء في سبيل التحرر من الاستعمار البريطاني 30 نوفمبر 1967.
يقول الكاتب المدي تأتي “ذكرى الشهيد الإماراتي ” تشير إلى البذل والعطاء السخي الذي قدمه الأشقاء في الإمارات ذالك البلد الذي يبادل اليمنيين الوفاء بالوفاء، منذ عقود من الزمن.
يشير المحلل السياسي مبروك فاضل ليمن الغد ان الأشقاء في الإمارات كانوا حاضرين مع اليمنيين في محنة الانقلاب من عدن حتى مأرب وباب المندب، معتبرا ذلك معركة العروبة الخالدة.
ولم يقتصر الدور الإماراتي على الميداني العسكري بل ما قدمته الإمارات من دعم للقوات الأمنية في عدن والمحافظات الجنوبية يشير إلى امتداد العطاء والتضحيات في ربوع اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى